مقدمة
على الرغم من أن التباين الواسع في أداء الأطفال يجعل تطوير برنامج يلبي احتياجاتهم المختلفة جميعاً أمراً متعذراً ، إلا أن الحاجة ماسة لتصميم برامج فعالة ومنظمة إذ بدون دليل علمي تصبح الخدمات عشوائية ومستندة إلى المحاولة والخطأ .
وبناء على ذلك فالبرنامج التدريبي إنما هو نموذج ونقطة بداية . وينبغي على المعلمين والمدربين تحليله وتعديله حسبما تقتضي الاحتياجات الخاصة للأطفال
المبادئ التي تستند إليها البرامج الخاصة في مرحلة الطفولة (1) مفهوم الطفل ككل متكامل : فمظاهر النمو متداخلة وليست معزولة عن بعضها البعض . وذلك يعني ضرورة الاهتمام بالنمو الكلي للطفل . ولكي يحقق الأطفال أقصى ما تسمح به قبليتهم ، يجب تلبية حاجاتهم البيولوجية ( التغذية المناسبة ، المسكن ، الملبس ، الخ ) والنفسية ( الشعور بالأمن والتحرر من الخوف ، والانتماء ، وتقدير الذات ، والاستقلال الشخصي ) . (2) التعامل مع اللعب بوصفة العمل الرئيسي للأطفال : فمهنة الأطفال اللعب ، وهو يسهم في تطور جميع مظاهر النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والتواصلي . (3) المشاركة النشطة والفعالة للوالدين: فالوالدان أول وأهم المعلين لأطفالهم . ويجب دعم العلاقات القوية والبناءة بين أولياء الأمور والاختصاصيين . وإذا كانت مشاركة الوالدين تحظى بالدعم في الطفولة المبكرة عموماً فهي تحظى بدعم أكبر عندما يكون الطفل ذا حاجات خاصة . (4) التعامل مع التباين والفروق الفردية بايجابية : فالأطفال يختلفون عن بعضهم البعض ، والتباين يضفي جمالاً وينبغي الاحتفاء به وتقبله . وبناء على ذلك ، فالتوجيه حالياً نحو الدمج والتطبيع المدرسي والابتعاد عن العزل والفصل وبخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة . (5) تفريد التعليم : بما إن الفروق الفردية بين الأطفال حقيقية وملحوظة ، ينبغي تعديل أساليب التدريس والتدريب وكذلك المواد والأدوات ومحتويات المنهج بناء على خصائص الطفل وحاجاته الفردية وفقاً لخطة تربوية فردية . (6) توظيف مبادئ تعديل السلوك الايجابية : فاستراتيجيات تعديل السلوك تساعد في الوقاية من المشكلات السلوكية وتسهم في تدعيم السلوك المناسب ، وتعمل على خفض السلوكيات غير التكيفية ، وتشكل الاستجابات المناسبة والتكيفية . ويجب أن يحصل جميع الأطفال ، بصرف النظر عن أعمارهم أو قدراتهم ، على تدريب في مجالي ( الإثارة الحسية و السلوك الاجتماعي ) وينبغي أن يحصل جميع الأطفال ( باستثناء الأطفال الرضع الصغار جداً في السن ) على تدريب في مهارات التقليد . وينبغي أن يتم اختيار المهارات لكل طفل على حدة وفقاً لحاجاته الخاصة الفورية .وبعد ذلك ينبغي تضمين المهارات في النشاطات اليومية للطفل وفقاً لتسلسل منطقي . فمهارات الأكل ، مثلاً ، يجب التدرب عليها في أوقات تناول الواجبات الخفيفة أو تناول وجبة الغذاء ، ومهارات ارتداء الملابس وخلعها يجب التدرب عليها في أوقات الدخول إلى المدرسة أو الاستعداد لمغادرتها أو الخروج من المبنى ، والمهارات الحركية الكبيرة يجب التدرب عليها في أوقات ( اللعب الحر ) ، والمهارات اللغوية يجب تدريب الأطفال عليها في جميع النشاطات اليومية .
على الرغم من أن التباين الواسع في أداء الأطفال يجعل تطوير برنامج يلبي احتياجاتهم المختلفة جميعاً أمراً متعذراً ، إلا أن الحاجة ماسة لتصميم برامج فعالة ومنظمة إذ بدون دليل علمي تصبح الخدمات عشوائية ومستندة إلى المحاولة والخطأ .
وبناء على ذلك فالبرنامج التدريبي إنما هو نموذج ونقطة بداية . وينبغي على المعلمين والمدربين تحليله وتعديله حسبما تقتضي الاحتياجات الخاصة للأطفال
المبادئ التي تستند إليها البرامج الخاصة في مرحلة الطفولة (1) مفهوم الطفل ككل متكامل : فمظاهر النمو متداخلة وليست معزولة عن بعضها البعض . وذلك يعني ضرورة الاهتمام بالنمو الكلي للطفل . ولكي يحقق الأطفال أقصى ما تسمح به قبليتهم ، يجب تلبية حاجاتهم البيولوجية ( التغذية المناسبة ، المسكن ، الملبس ، الخ ) والنفسية ( الشعور بالأمن والتحرر من الخوف ، والانتماء ، وتقدير الذات ، والاستقلال الشخصي ) . (2) التعامل مع اللعب بوصفة العمل الرئيسي للأطفال : فمهنة الأطفال اللعب ، وهو يسهم في تطور جميع مظاهر النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والتواصلي . (3) المشاركة النشطة والفعالة للوالدين: فالوالدان أول وأهم المعلين لأطفالهم . ويجب دعم العلاقات القوية والبناءة بين أولياء الأمور والاختصاصيين . وإذا كانت مشاركة الوالدين تحظى بالدعم في الطفولة المبكرة عموماً فهي تحظى بدعم أكبر عندما يكون الطفل ذا حاجات خاصة . (4) التعامل مع التباين والفروق الفردية بايجابية : فالأطفال يختلفون عن بعضهم البعض ، والتباين يضفي جمالاً وينبغي الاحتفاء به وتقبله . وبناء على ذلك ، فالتوجيه حالياً نحو الدمج والتطبيع المدرسي والابتعاد عن العزل والفصل وبخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة . (5) تفريد التعليم : بما إن الفروق الفردية بين الأطفال حقيقية وملحوظة ، ينبغي تعديل أساليب التدريس والتدريب وكذلك المواد والأدوات ومحتويات المنهج بناء على خصائص الطفل وحاجاته الفردية وفقاً لخطة تربوية فردية . (6) توظيف مبادئ تعديل السلوك الايجابية : فاستراتيجيات تعديل السلوك تساعد في الوقاية من المشكلات السلوكية وتسهم في تدعيم السلوك المناسب ، وتعمل على خفض السلوكيات غير التكيفية ، وتشكل الاستجابات المناسبة والتكيفية . ويجب أن يحصل جميع الأطفال ، بصرف النظر عن أعمارهم أو قدراتهم ، على تدريب في مجالي ( الإثارة الحسية و السلوك الاجتماعي ) وينبغي أن يحصل جميع الأطفال ( باستثناء الأطفال الرضع الصغار جداً في السن ) على تدريب في مهارات التقليد . وينبغي أن يتم اختيار المهارات لكل طفل على حدة وفقاً لحاجاته الخاصة الفورية .وبعد ذلك ينبغي تضمين المهارات في النشاطات اليومية للطفل وفقاً لتسلسل منطقي . فمهارات الأكل ، مثلاً ، يجب التدرب عليها في أوقات تناول الواجبات الخفيفة أو تناول وجبة الغذاء ، ومهارات ارتداء الملابس وخلعها يجب التدرب عليها في أوقات الدخول إلى المدرسة أو الاستعداد لمغادرتها أو الخروج من المبنى ، والمهارات الحركية الكبيرة يجب التدرب عليها في أوقات ( اللعب الحر ) ، والمهارات اللغوية يجب تدريب الأطفال عليها في جميع النشاطات اليومية .