هناك اعتقاد كبير حالياً بوجود علاقة بين اللقاحات، خاصة لقاح الحصبة والحصبة الالمانية والنكاف ، وبين ظهور مرض التوحد. فهل هذا صحيح؟.ـ
الحقيقة ان البحوث لم تثبت بعد وجود علاقة للمرض بهذه اللقاحات ونحن نطمئن الأهل بأنه لا توجد علاقة بين ظهور هذا المرض واللقاحات.
وسبب المرض غير معروف حالياً، لكن هناك دراسات تفترض وجود علاقة سببية مع بعض الامور مثل الوراثة ومضاعفات الولادة أو التعرض لبعض المواد الكيمياوية والالتهابات مثل اصابة الام الحامل بالتهاب الحصبة الالمانية أو الاختلال الجيني وهناك من يعتقد بوجود خلل في شبكة الاتصالات التي تربط المراكز الدماغية المختلفة.
هل يمكن وقاية الطفل من هذا المرض وهل له علاج؟
ـ في الماضي كان الاطفال المصابون بالتوحد يوضعون في المؤسسات الخاصة بالاطفال المعاقين، لكن اثبتت الدراسات الحديثة ان ذلك غير مفيد.
والتشخيص المبكر مهم جدا لان البحوث اثبتت ان التعليم الخاص المبكر يمكن ان يؤدي الى تحسين السلوك والاداء الاجتماعي.
\وهناك اطفال قد يستفيدون من العلاج المنشط للدماغ اذا كانت حالتهم مصحوبة بالوهن الذهني مع زيادة النشاط الحركي.
وبما اننا حاليا لا نعرف سبب المرض بالضبط فلا يمكن وضع خطة للوقاية. الا ان التشخيص المبكر مهم جدا للوقاية الثانوية وللتقليل من تأثير المرض في حياة الطفل ومستقبله. وعلى هذا الاساس يجب على الاهل مراجعة الطبيب الاختصاصي فور ملاحظتهم لأية اعراض غير طبيعية على الطفل وعدم اهمال الحالة لكي لا تتفاقم.
وعلاج المرض يستند بالدرجة الاساسية إلى التعليم والعلاج النفسي التربوي السلوكي لتنمية القابليات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالتخاطب واللغة. ويتم ذلك
على ايدي مدرسين لديهم الخبرة في تدريس الاطفال المصابين بالتوحد حيث انه لا يكفي التدريس العادي، بل انه لا ينفع. وبما ان طبيعة المرض تختلف من مريض الى آخر فإن العلاج يعتمد على المريض كفرد وليس على المرض كنموذج ثابت. وأول خطوة في العلاج هي اجراء فحص للسمع.
الحقيقة ان البحوث لم تثبت بعد وجود علاقة للمرض بهذه اللقاحات ونحن نطمئن الأهل بأنه لا توجد علاقة بين ظهور هذا المرض واللقاحات.
وسبب المرض غير معروف حالياً، لكن هناك دراسات تفترض وجود علاقة سببية مع بعض الامور مثل الوراثة ومضاعفات الولادة أو التعرض لبعض المواد الكيمياوية والالتهابات مثل اصابة الام الحامل بالتهاب الحصبة الالمانية أو الاختلال الجيني وهناك من يعتقد بوجود خلل في شبكة الاتصالات التي تربط المراكز الدماغية المختلفة.
هل يمكن وقاية الطفل من هذا المرض وهل له علاج؟
ـ في الماضي كان الاطفال المصابون بالتوحد يوضعون في المؤسسات الخاصة بالاطفال المعاقين، لكن اثبتت الدراسات الحديثة ان ذلك غير مفيد.
والتشخيص المبكر مهم جدا لان البحوث اثبتت ان التعليم الخاص المبكر يمكن ان يؤدي الى تحسين السلوك والاداء الاجتماعي.
\وهناك اطفال قد يستفيدون من العلاج المنشط للدماغ اذا كانت حالتهم مصحوبة بالوهن الذهني مع زيادة النشاط الحركي.
وبما اننا حاليا لا نعرف سبب المرض بالضبط فلا يمكن وضع خطة للوقاية. الا ان التشخيص المبكر مهم جدا للوقاية الثانوية وللتقليل من تأثير المرض في حياة الطفل ومستقبله. وعلى هذا الاساس يجب على الاهل مراجعة الطبيب الاختصاصي فور ملاحظتهم لأية اعراض غير طبيعية على الطفل وعدم اهمال الحالة لكي لا تتفاقم.
وعلاج المرض يستند بالدرجة الاساسية إلى التعليم والعلاج النفسي التربوي السلوكي لتنمية القابليات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالتخاطب واللغة. ويتم ذلك
على ايدي مدرسين لديهم الخبرة في تدريس الاطفال المصابين بالتوحد حيث انه لا يكفي التدريس العادي، بل انه لا ينفع. وبما ان طبيعة المرض تختلف من مريض الى آخر فإن العلاج يعتمد على المريض كفرد وليس على المرض كنموذج ثابت. وأول خطوة في العلاج هي اجراء فحص للسمع.