أصبحمن الممكن الآن علاج كثير من حالات الديسلكسيا ( أو صعوباتالقراءة) بواسطة فلاتر ملونة على شكل عدسات لاصقة أو نظارات.
هذا النظام من الفلاتر الملونة يسمى كروماجين CHROMAGEN وقد ابتكره عالم اسمه ديفد هاريس DAVID HARRIS و طوره عالم اخر اسمه شعبان زيدان SHABAN ZEIDAN.و قد بينت الدراسات أن معظم حالات الديسلكسيا تتحسن بشكل ملحوظ باستخدام هذه الفلاتر وإن كانت درجة التحسن تختلف من شخص لآخر بحسب طبيعة و درجةصعوبة القراءة لديه.
أما بالنسبة لعمل هذه الفلاتر فيعتقدأنها تقوم بإعادة تناغم نقل المعلومات البصرية من العين إلى الدماغ عبر العصب البصري, و بالتحديد من خلال الخلايا الممغنطة MAGNOCELLS الموجودة في هذا العصب, حيث بينت الدراسات الحديثة أن هذه الخلايا اقل تنظيما و اصغر حجما عند الأشخاص المصابين بصعوبات القراءة مما يؤدي إلى خلل في نقل المعلومة البصرية من العين إلى الدماغ.
استخدمت هذه الفلاتر في الأردن و قد لاقت نجاحا مذهلا, و قد بدأ الآن استخدامها في السعودية و قريبا في معظم الدول العربية.لا شك أن هذا الاكتشاف عظيم و سيغيرحياة الكثيرين, فلقد عرفت سارة الطالبة في المرحلة الإعدادية في الأردن و التي اضطرت إلى ترك المدرسة لأن ثقتها بنفسها اهتزت و ظنت أنها اقل قدرة من زميلاتهابسبب صعوبات القراءة لديها فآثرت الانسحاب. لكن و بعد أن جربت فلاتر الكروماجين أيقنت سارة أنها لم تكن غبية و ليست بأقل قدرة من زميلاتها, لكنها لم تكن ترىالكلمات والحروف كما تراها باقي الفتيات. عادت سارة إلى المدرسة وأصبحت تعشق القراءة و تسهر حتى منتصف الليل و هي تقرأ, ولا عجب أنها أصبحت من الأوائل في مدرستها.أمثال سارة كثر من اللذين يتمتعون بمستوى ذكاء مرتفع لكنهم لا يدركون ذلك بسبب صعوبة القراءة لديهم فيظنون أنهم اقل قدرة من زملائهم فيحبطون و ينسحبون.نتمنى الآن ومع هذا الاكتشاف الجديدأن يجد كل هؤلاء الطلاب فرصتهم لمعرفة أنفسهم كما فعلت سارة.
معلومة:فلاتر الكروماجين تستخدم ايضالعلاج عمى الألوان حيث اشارت الدراسات الى ان 97% من الأشخاص المصابين بعمى الألوان قد استطاعوا تمييز الألوان بعد استخدام هذه العدسات.
هذا النظام من الفلاتر الملونة يسمى كروماجين CHROMAGEN وقد ابتكره عالم اسمه ديفد هاريس DAVID HARRIS و طوره عالم اخر اسمه شعبان زيدان SHABAN ZEIDAN.و قد بينت الدراسات أن معظم حالات الديسلكسيا تتحسن بشكل ملحوظ باستخدام هذه الفلاتر وإن كانت درجة التحسن تختلف من شخص لآخر بحسب طبيعة و درجةصعوبة القراءة لديه.
أما بالنسبة لعمل هذه الفلاتر فيعتقدأنها تقوم بإعادة تناغم نقل المعلومات البصرية من العين إلى الدماغ عبر العصب البصري, و بالتحديد من خلال الخلايا الممغنطة MAGNOCELLS الموجودة في هذا العصب, حيث بينت الدراسات الحديثة أن هذه الخلايا اقل تنظيما و اصغر حجما عند الأشخاص المصابين بصعوبات القراءة مما يؤدي إلى خلل في نقل المعلومة البصرية من العين إلى الدماغ.
استخدمت هذه الفلاتر في الأردن و قد لاقت نجاحا مذهلا, و قد بدأ الآن استخدامها في السعودية و قريبا في معظم الدول العربية.لا شك أن هذا الاكتشاف عظيم و سيغيرحياة الكثيرين, فلقد عرفت سارة الطالبة في المرحلة الإعدادية في الأردن و التي اضطرت إلى ترك المدرسة لأن ثقتها بنفسها اهتزت و ظنت أنها اقل قدرة من زميلاتهابسبب صعوبات القراءة لديها فآثرت الانسحاب. لكن و بعد أن جربت فلاتر الكروماجين أيقنت سارة أنها لم تكن غبية و ليست بأقل قدرة من زميلاتها, لكنها لم تكن ترىالكلمات والحروف كما تراها باقي الفتيات. عادت سارة إلى المدرسة وأصبحت تعشق القراءة و تسهر حتى منتصف الليل و هي تقرأ, ولا عجب أنها أصبحت من الأوائل في مدرستها.أمثال سارة كثر من اللذين يتمتعون بمستوى ذكاء مرتفع لكنهم لا يدركون ذلك بسبب صعوبة القراءة لديهم فيظنون أنهم اقل قدرة من زملائهم فيحبطون و ينسحبون.نتمنى الآن ومع هذا الاكتشاف الجديدأن يجد كل هؤلاء الطلاب فرصتهم لمعرفة أنفسهم كما فعلت سارة.
معلومة:فلاتر الكروماجين تستخدم ايضالعلاج عمى الألوان حيث اشارت الدراسات الى ان 97% من الأشخاص المصابين بعمى الألوان قد استطاعوا تمييز الألوان بعد استخدام هذه العدسات.