الأطفال هم زهور الحياة، وهم الضحكة التي تُرسم على شفاه الآباء، زهور وضحكات تحتاج إلى الرعاية والاهتمام. والأطفال كالزهور لكل منها عطرها الخاص والاهتمام الذي يناسبها.. فرعاية "البانسيه" ليست كرعاية "التيولب"، وبالمثل رعاية الأطفال؛ فحين يكون طفل خاص ذو احتياجات خاصة، يكون الاهتمام مضاعفا، والرعاية تُقدم بشكل خاص يناسب خصوصية هذا الطفل.
العبقري الصغير
هذا الطفل الخاص يمكننا حين نرعاه ونقدم له ما يحتاج من حب وحنان واهتمام أن نصنع منه عبقريا صغيرا متفوقا دائما في دراسته، والأمثلة على ذلك عديدة.
"م.أ" بدأت تظهر عليه اضطرابات الكلام وزيادة في الحركة؛ فلا يجلس في مكان إلا ويقلبه رأسا على عقب، وكثير المشاغبة لمن حوله، فأسرعت أمه إلى الطبيب المختص، فأخبرها أن ابنها لديه عصب حسي ضعيف في الدماغ.. واستمرت الأم في متابعة الطبيب وإجراء تحاليل الوراثة واختبارات الذكاء التي أكدت أن أسبابا وراثية وراء إعاقته، ولم تكتفِ الأم بمراجعة الطبيب، بل إنها بدأت تجمع المعلومات عن حالة ابنها وتستشير الأطباء.
وألحقته بحضانة لضعاف السمع والنطق، ثم ألحقته بمركز للتدخل المبكر لرعاية المعوقين، وكانت تتابع مع الطبيب المختص والإخصائية بالمركز، وتعاونت معهم لتعليم ابنها. لقد كان عليها عبء كبير، إلا أن تصميمها وصبرها كان من أهم عوامل إقبال ابنها على التعليم والمركز بلا كلل، خاصة أن ابنها في ظروفه هذه يمل بسرعة؛ فلا يطيق المذاكرة أكثر من نصف ساعة، فكانت تذاكر معه على فترات متباعدة وطبقا لنظام معين، فكانت تتابع حالة ابنها مع المركز، فيعطونها التدريبات التي تلقاها على يد الإخصائية، وتقوم هي بتدريبه عليها مرة أخرى مع تدوين سرعات التعلم لديه حتى صار اليومَ في مدرسة ابتدائية لأطفال عاديين، وتثني المعلمة على أدائه.
وتقول أماني -أم لطفل مريض بالتوحد (الأوتيزم)-: إنها ألحقت ابنها عندما بلغ الرابعة والنصف من عمره بمركز تأهيل المعوقين، اليوم الدراسي يبدأ من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومقسم إلى أنشطة مختلفة.. منها الموسيقى والألعاب والتنبيه والإدراك الفردي مع الطفل وحده –وجماعيا- والتواصل والتخاطب وخيال الظل؛ بحيث لا تزيد مدة كل نشاط عن ثلث الساعة، وكانت تتابع مع إخصائي المركز، وتساعد في المنزل على المواظبة على الواجبات والتدريبات المطلوبة حتى أصبح عنده حصيلة كلمات كثيرة، حتى أنها تجلس معه أمام الكمبيوتر، فيختار كلمات يعرف معناها، كما دربته على كتابة الأرقام من (1 : 100)، وبهذا أصبح مؤهلا للالتحاق بمدرسة الأطفال العاديين؛ مما ساعده على التأقلم معهم والارتقاء إلى مستواهم ورفع قدراته.
العبقري الصغير
هذا الطفل الخاص يمكننا حين نرعاه ونقدم له ما يحتاج من حب وحنان واهتمام أن نصنع منه عبقريا صغيرا متفوقا دائما في دراسته، والأمثلة على ذلك عديدة.
"م.أ" بدأت تظهر عليه اضطرابات الكلام وزيادة في الحركة؛ فلا يجلس في مكان إلا ويقلبه رأسا على عقب، وكثير المشاغبة لمن حوله، فأسرعت أمه إلى الطبيب المختص، فأخبرها أن ابنها لديه عصب حسي ضعيف في الدماغ.. واستمرت الأم في متابعة الطبيب وإجراء تحاليل الوراثة واختبارات الذكاء التي أكدت أن أسبابا وراثية وراء إعاقته، ولم تكتفِ الأم بمراجعة الطبيب، بل إنها بدأت تجمع المعلومات عن حالة ابنها وتستشير الأطباء.
وألحقته بحضانة لضعاف السمع والنطق، ثم ألحقته بمركز للتدخل المبكر لرعاية المعوقين، وكانت تتابع مع الطبيب المختص والإخصائية بالمركز، وتعاونت معهم لتعليم ابنها. لقد كان عليها عبء كبير، إلا أن تصميمها وصبرها كان من أهم عوامل إقبال ابنها على التعليم والمركز بلا كلل، خاصة أن ابنها في ظروفه هذه يمل بسرعة؛ فلا يطيق المذاكرة أكثر من نصف ساعة، فكانت تذاكر معه على فترات متباعدة وطبقا لنظام معين، فكانت تتابع حالة ابنها مع المركز، فيعطونها التدريبات التي تلقاها على يد الإخصائية، وتقوم هي بتدريبه عليها مرة أخرى مع تدوين سرعات التعلم لديه حتى صار اليومَ في مدرسة ابتدائية لأطفال عاديين، وتثني المعلمة على أدائه.
وتقول أماني -أم لطفل مريض بالتوحد (الأوتيزم)-: إنها ألحقت ابنها عندما بلغ الرابعة والنصف من عمره بمركز تأهيل المعوقين، اليوم الدراسي يبدأ من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومقسم إلى أنشطة مختلفة.. منها الموسيقى والألعاب والتنبيه والإدراك الفردي مع الطفل وحده –وجماعيا- والتواصل والتخاطب وخيال الظل؛ بحيث لا تزيد مدة كل نشاط عن ثلث الساعة، وكانت تتابع مع إخصائي المركز، وتساعد في المنزل على المواظبة على الواجبات والتدريبات المطلوبة حتى أصبح عنده حصيلة كلمات كثيرة، حتى أنها تجلس معه أمام الكمبيوتر، فيختار كلمات يعرف معناها، كما دربته على كتابة الأرقام من (1 : 100)، وبهذا أصبح مؤهلا للالتحاق بمدرسة الأطفال العاديين؛ مما ساعده على التأقلم معهم والارتقاء إلى مستواهم ورفع قدراته.