التركيز البصري من حيث المبدأ, هو مفهوم علمي شامل وفلسفة طبيعية أساسها وحدة الوجود, ودور البصر في تحقيق هذه الوحدة أو تجزئتها.
وباعتبار الموجودات المرئية المصدر غير النهائي للمعلومات التي نحصل عليها, فإن وقوعها في مجال البصر, يعطيه دوره الفعال من حيث مقدرته على قياسها وتقييمها للحصول على المعلومات الضرورية للحياة.
والمعلومات التي نحصل عليها, لا تقاس من حيث وجودها الحسي فحسب, بل من حيث الإحساس بمضمونها وما تختزنه من معان. وهو إحساس يستمد من سبر أعماق الأشكال والألوان والتجاذب الطبيعي مع تدرجاتها وذبذباتها وتقاطع حفافيها وخفايا أبعادها.
من هنا أهمية التركيز الحالي على ضرورة تدريب العين منذ الصغر على رؤية أدق التفاصيل والإستمتاع بمعانيها, حتى في الشقق المغلقة, والشوارع المكتظة بالبنيان.
والعين كما تؤكد الدراسات, ليست مجرّد عضو لإستقبال الضوء ورؤية المحيط الخارجي, لأن دورها أكبر من ذلك بكثير.
فالرؤيـة الفعلية هي عمـل مثير وتجربة تشمـل أعضاء الجسم بأكمله. وبلوغها لا يتطلب موهبة أو إبداعاً, بل تدريـباً وتركيـزاً ووعياً لأهمية هذا الدور في تحقيق الوحـدة مع الكائنات المرئية, وجني إيجابيات هذه الوحدة على الصعيدين النفسي والجسدي.
وباعتبار الموجودات المرئية المصدر غير النهائي للمعلومات التي نحصل عليها, فإن وقوعها في مجال البصر, يعطيه دوره الفعال من حيث مقدرته على قياسها وتقييمها للحصول على المعلومات الضرورية للحياة.
والمعلومات التي نحصل عليها, لا تقاس من حيث وجودها الحسي فحسب, بل من حيث الإحساس بمضمونها وما تختزنه من معان. وهو إحساس يستمد من سبر أعماق الأشكال والألوان والتجاذب الطبيعي مع تدرجاتها وذبذباتها وتقاطع حفافيها وخفايا أبعادها.
من هنا أهمية التركيز الحالي على ضرورة تدريب العين منذ الصغر على رؤية أدق التفاصيل والإستمتاع بمعانيها, حتى في الشقق المغلقة, والشوارع المكتظة بالبنيان.
والعين كما تؤكد الدراسات, ليست مجرّد عضو لإستقبال الضوء ورؤية المحيط الخارجي, لأن دورها أكبر من ذلك بكثير.
فالرؤيـة الفعلية هي عمـل مثير وتجربة تشمـل أعضاء الجسم بأكمله. وبلوغها لا يتطلب موهبة أو إبداعاً, بل تدريـباً وتركيـزاً ووعياً لأهمية هذا الدور في تحقيق الوحـدة مع الكائنات المرئية, وجني إيجابيات هذه الوحدة على الصعيدين النفسي والجسدي.