بوابة الخدمات التأهيلية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بوابة الخدمات التأهيلية

بوابة الخدمات التأهيلية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بوابة الخدمات التأهيلية

اشراف / عبدالعظيم مصطفى


3 مشترك

    العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية

    avatar
    Miss.Ahood
    عضو فعَال
    عضو فعَال


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية Empty العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية

    مُساهمة من طرف Miss.Ahood الإثنين 10 أغسطس 2009, 12:30 am

    تفاجئنا الصحف العالمية والمحلية بقصص مأساوية يذهب ضحيتها مئات من الأطفال الأبرياء كل يوم في العالم منها ما يحدث بفعل الآباء والبعض الآخر ترتكبه الأمهات والأقربون, الأمر الذي يكشف تنامي صور العنف ضد الأطفال، مما يجعل من الضرورة التصدي لهذا المشكلة بتشخيص الأسباب وطرح سبل العلاج، وفي محاولة للتعرف على حجم ظاهرة العنف وصورها والعوامل التي تفضي إليها في المجتمعات المختلفة استطلعنا هذه الآراء:

    طلال الناشري مدير الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد العام بجدة يقول" إن ظاهرة إهمال الأطفال والإساءة لهم من المشكلات المحرم اجتماعيا الخوض فيها لحساسيتها، ومن الواجب الاعتراف بها أولا ومن ثم معرفة أسبابها ومواجهتها ومعالجتها فيما بعد.

    ويشير الناشري إلى أن للتربية دوراً هاماً في حل هذا الظاهرة وتعتبر تربية الأبناء من أهم أسباب تقدم ورقي المجتمع لأنهم الأساس وإذا صلح الأساس صلحت الأسرة والمجتمع, لذا فإن نشأة الطفل في أسرة محافظة وتتبع تعاليم الدين الإسلامي في تربية الأطفال هو الحل الأمثل لهذه الظاهرة.

    ويجب على الأهل مراعاة بعض الأشياء الهامة لأن أغلب حالات إساءة معاملة الأطفال تقع بحسن نية من قبل الوالدين والسبب يعود إلى أن الآباء والأمهات يتعاملون مع أطفالهم كأنهم لا يستوعبون وفي أغلب الأحيان يكون السبب قلة التعليم وعدم قدرة بعض الأهالي على التعامل مع أطفالهم المتخلفين عقليا أو الأطفال الذين يحتاجون إلى صبر مثل الأطفال الذين لهم نشاط زائد وذوي حركة مستمرة.

    ويوضح الناشري أن من المهم الاعتدال وعدم التدليل الزائد حتى لا يصبح الطفل مدللا وعدم الشدة في التعامل لكي لا يكتسب الكره والحقد والعدوانية، بل يجب أن تكون الشدة عند أمور معينة يتم التنبيه عنها في البداية لكي يبتعد عنها وعدم الاقتراب منها وذلك بأسلوب الإقناع والتوجيه والإرشاد التربوي.

    الدكتور يحيى حامد استشاري أمراض أطفال بجدة يقول "سوء معاملة الأطفال مسمى يندرج تحته عدد من التصرفات والسلوكيات المتبعة من قبل الآباء تجاه أطفالهم منها ما هو نفسي يتعلق بالإهمال والاستهزاء والتخويف والتحقير من شأن الطفل مثل رميه ببعض الألفاظ التي لها علاقة بشكل الطفل أو بعض صفاته الجسدية أو مستواه الدراسي، وكذلك بعض العقوبات التي يمارسها الآباء على أبنائهم مثل الضرب المبرح والسب أو الحرق وغيرها من أساليب الإيذاء والعنف الموجة ضد الأطفال.

    ويضيف "كل هذه التصرفات بمختلف أنواعها تؤذي الطفل وتؤثر على سلوكه على مستوى الشعور والتصرفات اللاشعورية, فعلى مستوى الشعور يؤدي إلى عدم رغبته في الطعام المقدم له كأولى العقوبات النفسية، يلي ذلك اضطراب في النوم يصحبه عادة أرق وعدم قدرة على النوم لساعات طويلة، ويمكن أن يؤدي إلى إهمال المدرسة وترك الدراسة أو الضعف في بعض المواد الدراسية الذي ينتج عن صعوبة الإدراك والتعلم التي يصاب بها الطفل نتيجة لاضطراب نفسيته الناتج أساسا من سوء معاملته وإهماله.

    بالإضافة إلى تغير سلوك الأطفال مثل التخريب داخل المنزل والعنف الظاهر في بعض تصرفاته مع إفراد الأسرة وأصدقائه، ومع تطور الحالة النفسية للطفل يمكن أن يتعمد إيذاء نفسه جسديا بأي نوع من أنواع الإيذاء المعروفة، وهنا ندخل في التصرفات اللاشعورية والتي تظهر على هيئة اكتئاب وعزلة وإنطوائية والرغبة في زيادة عدد ساعات النوم بالإضافة إلى ظهور عوارض مرضية في شكل عضوي مثل التبول اللا إرادي فقد تزايد هذا المرض واقترن في كثير من الحالات مع العنف الموجه ضد الأطفال فقد لوحظ في السنوات أن 75% من الأطفال المصابين بالتبول اللاإرادي يعانون من ضغوط نفسية وتوتر في العلاقات الأسرية.

    ضحى حمدين الاختصاصية النفسية بجمعية البر في جدة تقول "إن العملية التربوية للطفل تبدأ منذ أن كان جنيناً في بطن أمه وهي عملية مستمرة مع استمرار حياة الإنسان, لذا يجب أن تهتم المرأة الحامل بنفسها، وأن تبتعد عن كل المؤثرات النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى اضطرابات نفسية لتتم عملية الحمل بسلام. كما أن تهيئة البيت لاستقبال المولود الجديد والاهتمام به يخلقان لديه روح المحبة والإلفة الاجتماعية وتقوم العملية التربوية على أساس الثواب والعقاب، وهو الثواب أو الدعم الإيجابي وقد يستخدم الآباء كثيراً من الألفاظ مثل (ياغبي, يا أهبل) التي تؤذي الطفل نفسياً وتجعله غير قادر على اتخاذ القرار السليم.

    أما الدكتورة منى الصواف استشارية الطب النفسي ومسؤولة شعبة المرأة في الاتحاد العربي للأطباء النفسيين فتقول "ظاهرة العنف ضد الأطفال ظاهرة عالمية وقد لوحظ انتشار هذا الظاهرة في عدد من الدول أكثر من انتشارها في بلدنا وهذا نرجعه لطبيعة المجتمع والأسرة السعودية الممتدة والمترابطة لحد كبير. وبعد ظهور هذه الظاهرة حديثا في مجتمعنا فلابد لنا من وضع تعريف دقيق للمقصود بالعنف أو الإساءة ضد الأطفال فيمكن القول إنه تعرض الطفل لبعض الأنواع من التعذيب الجسدي كالضرب والحرق أو المعنوي كالاضطهاد أو الحرمان من الاهتمام والعطف أو إشباع احتياجات الطفل النفسية والمعرفية.

    وتضيف "هناك عدد من الأنواع منها الجسدي والذي يتمثل بالحرق والإصابات المتعددة منها التسمم والضرب المبرح المفضي للموت، فقد سجلت حالة في العيادة منذ فترة لطفلة تبلغ من العمر اثني عشر عاماً وجدت على جسدها آثار لكدمات وإصابات بليغة وتعاني من سوء في التغذية وتشير الدكتورة الصواف إلى أنه وبعد فترة من العلاج وبعمل عدد من الجلسات النفسية تبين أن والد الطفلة كان يعذبها بصورة دائمة بعد انفصاله عن والدتها.

    وتؤكد الدكتورة الصواف أنها ليست الحالة الوحيدة فهناك عدد من الحالات التي تسجل باستمرار ولا بد من كشف هذه الحالات والتصدي لها، فيمكن للمعلم وطبيب الطوارئ وطبيب الأطفال كشف هذا الحالات وتسجيلها كحالات إيذاء موجهة ضد الطفولة، وبعد تشخيص الحالة لابد من علاجها ووضع قوانين صارمة للعقاب، بالإضافة إلى وجود فريق يقوم بمهمة التوعية والإرشاد للأزواج لأساليب التربية السليمة حتى يظهر جيل تنعدم فيه الانطوائية والانعزالية بالإضافة إلى ارتفاع المستوى التعليمي لهم, ومن المهم وجود جهات مختصة لحماية الأطفال وفرق مكونة من العاملين بالخدمة الاجتماعية والطب النفسي ومرشدين تربويين لمتابعة الأسر التي يعاني أطفالها من سوء المعاملة.


    المصدر :
    الوطن
    منى المنجومي
    جدة
    avatar
    Honey
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    انثى عدد المساهمات : 432
    تاريخ التسجيل : 04/08/2009

    العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية Empty رد: العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية

    مُساهمة من طرف Honey الإثنين 10 أغسطس 2009, 1:35 am

    Very Happy الف شكر على الموضوع
    avatar
    أ.لمياء
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    انثى عدد المساهمات : 376
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية Empty رد: العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية

    مُساهمة من طرف أ.لمياء الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 3:55 am

    ألف شكر
    avatar
    Miss.Ahood
    عضو فعَال
    عضو فعَال


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية Empty رد: العنف ضد الأطفال يدمر الشخصية ويهدد بكارثة اجتماعية

    مُساهمة من طرف Miss.Ahood الأربعاء 26 أغسطس 2009, 4:32 am

    شكرا لمرورك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 29 أبريل 2024, 8:45 am