أتلانتا، الولايات المتحدةالأمريكية (CNN) -- أظهرت دراسة علمية حديثة أن مرض التوحد، يصيب طفلاً واحداً علىالأقل، من بين كل 150 طفلاً في الولايات المتحدة، مما يعد مؤشراً على أن معدلاتانتشار هذا المرض تفوق كثيراً توقعات المسؤولين بقطاع الصحة.
واعتبرت الدراسة أن انتشار مرض التوحد بين الأطفال الأمريكيين، وفق هذاالمعدل، يعكس الحاجة إلى اتخاذ إجراءات طبية أكثر صرامة، لمنعانتشاره.ووصف مسؤولون حكوميون نتائج الدراسة بأنها "مفاجئة كاملة"،في إشارة إلى أن تلك النتائج جاءت على عكس ما كان يتوقعه المسؤولون الأمريكيون،وفقاً للأسوشيتد برس.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن التوحد، يصيبواحداً من بين كل 166 طفلاً، مما يعني أن معدل انتشار المرض ما زال مرتفعاً، حيثذكرت الدراسة أن هذا الفرق بين نتائج الدراستين، يؤكد أن أكثر من 50 ألف طفل،انضموا حديثاً إلى قائمة المصابين بالمرض.
ومازال العلماء يجتهدون في البحثعن المزيد من الحقائق حول عالم مرض التوحّد، الذي ازداد الانتباه له عالمياً فيالآونة الأخيرة.
ومرض التوّحد هو واحد من الاضطراباتالمركّبة، التي تقود إلى مشاكل في التواصل النفسي والاجتماعي، والسلوكيات العامةلدى الأطفال المصابين به.ورغم أن أسباب المرض ما زالت مجهولة، إلاأن هناك بعض الدراسات التي تفترض وجود شذوذات في حجم الدماغ، قد تكون مرافقة لهذاالمرض.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى احتمال أن يكون حجم الدماغ لدى أطفالالتوحّد، أكبر من حجمه لدى الأطفال الطبيعيين.
وقالت الدراسة إنه عندما قامالباحثون بتصوير أدمغة الأطفال المرضى بجهاز الرنين المغناطيسي (MRI)، وجدوا زيادةفي حجم أدمغة عدد منهم.
وقام الباحثون بفحص حجم دماغ 51طفلاً مصاباً بالتوحد، شملتهم الدراسة، مع قياس محيط الرأس لديهم، حيث تراوحتأعمارهم مابين 18 و35 شهراً، إضافة إلى 25 طفلاً من نفس الفئة العمرية، ممن كانتطورهم طبيعي.وحسب نتائج الدراسة التي نشرت في "Archives of General Psychiatry"، فقد تبين كبر حجم جذر الدماغ، المعروف بالقشرة المخية، لدى الأطفالالمتوحدين، وهو الجزء المسؤول في الدماغ عن تطوير الأفكار، والإدراك، والذاكرة،وغيرها من الأمور.
كما أظهرت الدراسة أن أحجام رؤوس الأطفال لدى الولادة،كانت مقاساتها طبيعية، ولم تبدأ في الكبر والنمو إلا بعد بلوغ السنة الأولى منالعمر، بالمقارنة مع أقرانهم الطبيعيين.
منقول عن CNN عربية
واعتبرت الدراسة أن انتشار مرض التوحد بين الأطفال الأمريكيين، وفق هذاالمعدل، يعكس الحاجة إلى اتخاذ إجراءات طبية أكثر صرامة، لمنعانتشاره.ووصف مسؤولون حكوميون نتائج الدراسة بأنها "مفاجئة كاملة"،في إشارة إلى أن تلك النتائج جاءت على عكس ما كان يتوقعه المسؤولون الأمريكيون،وفقاً للأسوشيتد برس.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن التوحد، يصيبواحداً من بين كل 166 طفلاً، مما يعني أن معدل انتشار المرض ما زال مرتفعاً، حيثذكرت الدراسة أن هذا الفرق بين نتائج الدراستين، يؤكد أن أكثر من 50 ألف طفل،انضموا حديثاً إلى قائمة المصابين بالمرض.
ومازال العلماء يجتهدون في البحثعن المزيد من الحقائق حول عالم مرض التوحّد، الذي ازداد الانتباه له عالمياً فيالآونة الأخيرة.
ومرض التوّحد هو واحد من الاضطراباتالمركّبة، التي تقود إلى مشاكل في التواصل النفسي والاجتماعي، والسلوكيات العامةلدى الأطفال المصابين به.ورغم أن أسباب المرض ما زالت مجهولة، إلاأن هناك بعض الدراسات التي تفترض وجود شذوذات في حجم الدماغ، قد تكون مرافقة لهذاالمرض.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى احتمال أن يكون حجم الدماغ لدى أطفالالتوحّد، أكبر من حجمه لدى الأطفال الطبيعيين.
وقالت الدراسة إنه عندما قامالباحثون بتصوير أدمغة الأطفال المرضى بجهاز الرنين المغناطيسي (MRI)، وجدوا زيادةفي حجم أدمغة عدد منهم.
وقام الباحثون بفحص حجم دماغ 51طفلاً مصاباً بالتوحد، شملتهم الدراسة، مع قياس محيط الرأس لديهم، حيث تراوحتأعمارهم مابين 18 و35 شهراً، إضافة إلى 25 طفلاً من نفس الفئة العمرية، ممن كانتطورهم طبيعي.وحسب نتائج الدراسة التي نشرت في "Archives of General Psychiatry"، فقد تبين كبر حجم جذر الدماغ، المعروف بالقشرة المخية، لدى الأطفالالمتوحدين، وهو الجزء المسؤول في الدماغ عن تطوير الأفكار، والإدراك، والذاكرة،وغيرها من الأمور.
كما أظهرت الدراسة أن أحجام رؤوس الأطفال لدى الولادة،كانت مقاساتها طبيعية، ولم تبدأ في الكبر والنمو إلا بعد بلوغ السنة الأولى منالعمر، بالمقارنة مع أقرانهم الطبيعيين.
منقول عن CNN عربية