متلازمة الاسبرجر
هي أحدى إعاقات مجموعة اضطرابات النمو ذات الأصول التكوينية أوالخلقية بالولادة (أي تكون موجودة عند الميلاد) ولكنها لا تنكشف مبكراً بل بعد فترةنمو عادي على معظم محاور النمو قد تمتد إلى عمر (6سنوات) وتصيب الأطفال ذوي الذكاءالعادي أو العالي ـ ونادراً ما يصاحبها تخلف عقلي.
وتتميز بقصوركيفي واضح في القدرة على التفاعل الاجتماعي إلى جانب ذخيرة محدودة للأنشطةوالاهتمامات غير عادية وغياب القدرة على التواصل غير اللفظي وعلى التعبير عنالعواطف والانفعالات أو المشاركة الوجدانية، ولا يوجد تأخر ملحوظ في النمو اللغويأو الوظيفية المعرفية .
ومن حيث مدى انتشارها فإنه بسبب حداثة اكتشافها وغموضبعض جوانبها مثل العوامل المسببة وصعوبات تشخيصها والتشابه الكبير بينها وبين بعضالإعاقات الأخرى من اضطرابات النمو لا توجد حتى الآن إحصاءات دقيقة عن مدى انتشارهالكن التقديرات المبدئية تشير إلى انها تتراوح بين (3، 4) حالات من بين كل ألف ولادةحية كما أنها تنتشر أكثر بين الذكور منها بين الإناث بنسبة 10:1تشخيص حالاتالاسبرجر في ضوء معايير الدليل الإحصائي ( D.S.M-4 ) :
فيما يلي نص تلكالمعايير التي وضعتها الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين بهذا الدليل عام 1994:
أولاً : عدم ظهور أي قصور أو تأخير في النمو اللغوي أو المعرفي وأن يكون الطفلقد بدأ يستخدم كلمات مفرده للتعبير قبل أن يصل إلى عمر سنتين.. ويستطيع تكوين جملمن كلمتين أو أكثر قبل الوصول إلى عمر 3 سنوات على الأكثر، وفي خلال تلك السنواتالثلاث الأولى يجب أن تكون مهارات رعاية الذات وحب الاستطلاع لظواهر وأحداث البيئةالمحيطة ومتطلبات النمو وفق قواعد السلوك التوافقي لهذه المهارات قد تم اكتسابهابما يتناسب مع مراحل نموه ومعدل نمو ذكائه على مدى تلك السنوات الثلاث إلا أن نموهالحركي قد يعاني من تأخر او سلوك فظ وغليظ كثيراً ما يلاحظ أطفال الاسبرجر فهو شيءعادي ولكنه ليس من شروط التشخيص.
ثانياً: قصور كيفي في نمو القدرة على التواصلوالتفاعل الاجتماعي المتبادل ويتطلب تشخيص الحالة على أنها اسبرجر وجود هذا القصورفي ثلاث على الأقل من خمس نواحي القصور التالية:
1ـ الفشل أو العجز عن التواصلغير اللفظي عن طريق التعبير بالعين (تبادل النظرات) أو بتعابير الوجه أو أوضاع أوحركات الجسم أو الأيدي أو الأصابع أو الرأس .. الخ في إثراء التواصل و التفاعلالاجتماعي.
2ـ الفشل في تكوين وتنمية علاقات مع الأقران تتناسب مع العمر وتوفرالفرص المتاحة لذلك والتي تؤدي إلى الاشتراك المتبادل في الاهتمامات والأنشطةالمشاركة الوجدانية أو العاطفية والانفعالية.
3ـ من النادر أن يلجأ إلى الآخرينطلبا للراحة أو حل مشكلة أو تخفيف همومه الشخصية أو استجداء الحب أو العطف منالآخرين .
4ـ غياب اهتمام الطفل أو الشاب المصاب بمشاكل أو متاعب أو أحزان أوأفراح الآخرين أو الإحساس بالاستمتاع بمشاركتهم أو الرغبة في تلك المشاركة.
5ـالفشل في المشاركة والتبادل الاجتماعي والوجداني كما يتمثل في شذوذ أو قصورالاستجابة لعواطف وانفعالات الآخرين مع أو غياب القدرة على تطويع السلوك ليتناسب معظروف وطبيعة المواقف الاجتماعية أو ربما بمعنى آخر غياب القدرة على تحقيق تكاملسلوكيات التواصل الاجتماعية الانفعالية.
ثالثا: الاندماج في سلوكيات وأنشطةمحدودة نمطية أو طقوس تتكرر لفترات طويلة دون ملل مع عدم الاهتمام بما يدور حولهأثناءها، أو الاهتمام بأشياء تافهة والتعامل معها بشكل غير هادف (مثل فحص أجزاءزهرة أو جهاز أو حلقة مفاتيح أو جزء يدور مثل ريش المروحة أو الغسالة أو غيرها أوبشكل التصاق بعادات حركية فيها تكلف أو غرابة.
ونلاحظ أن محكات تشخيص متلازمةاسبرجر تشير إلى نفس محكات تشخيص التوحد بدون الاختلال اللغوي، وسوف نتناول فيمابعد إنشاء الله التشخيص الفارق بين الاسبرجر والتوحد.
ولكن ما نستطيع الإشارةإلية الآن كفرق يميز متلازمة اسبرجر عن التوحد هو عمر البداية والنمو اللغوي
هي أحدى إعاقات مجموعة اضطرابات النمو ذات الأصول التكوينية أوالخلقية بالولادة (أي تكون موجودة عند الميلاد) ولكنها لا تنكشف مبكراً بل بعد فترةنمو عادي على معظم محاور النمو قد تمتد إلى عمر (6سنوات) وتصيب الأطفال ذوي الذكاءالعادي أو العالي ـ ونادراً ما يصاحبها تخلف عقلي.
وتتميز بقصوركيفي واضح في القدرة على التفاعل الاجتماعي إلى جانب ذخيرة محدودة للأنشطةوالاهتمامات غير عادية وغياب القدرة على التواصل غير اللفظي وعلى التعبير عنالعواطف والانفعالات أو المشاركة الوجدانية، ولا يوجد تأخر ملحوظ في النمو اللغويأو الوظيفية المعرفية .
ومن حيث مدى انتشارها فإنه بسبب حداثة اكتشافها وغموضبعض جوانبها مثل العوامل المسببة وصعوبات تشخيصها والتشابه الكبير بينها وبين بعضالإعاقات الأخرى من اضطرابات النمو لا توجد حتى الآن إحصاءات دقيقة عن مدى انتشارهالكن التقديرات المبدئية تشير إلى انها تتراوح بين (3، 4) حالات من بين كل ألف ولادةحية كما أنها تنتشر أكثر بين الذكور منها بين الإناث بنسبة 10:1تشخيص حالاتالاسبرجر في ضوء معايير الدليل الإحصائي ( D.S.M-4 ) :
فيما يلي نص تلكالمعايير التي وضعتها الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين بهذا الدليل عام 1994:
أولاً : عدم ظهور أي قصور أو تأخير في النمو اللغوي أو المعرفي وأن يكون الطفلقد بدأ يستخدم كلمات مفرده للتعبير قبل أن يصل إلى عمر سنتين.. ويستطيع تكوين جملمن كلمتين أو أكثر قبل الوصول إلى عمر 3 سنوات على الأكثر، وفي خلال تلك السنواتالثلاث الأولى يجب أن تكون مهارات رعاية الذات وحب الاستطلاع لظواهر وأحداث البيئةالمحيطة ومتطلبات النمو وفق قواعد السلوك التوافقي لهذه المهارات قد تم اكتسابهابما يتناسب مع مراحل نموه ومعدل نمو ذكائه على مدى تلك السنوات الثلاث إلا أن نموهالحركي قد يعاني من تأخر او سلوك فظ وغليظ كثيراً ما يلاحظ أطفال الاسبرجر فهو شيءعادي ولكنه ليس من شروط التشخيص.
ثانياً: قصور كيفي في نمو القدرة على التواصلوالتفاعل الاجتماعي المتبادل ويتطلب تشخيص الحالة على أنها اسبرجر وجود هذا القصورفي ثلاث على الأقل من خمس نواحي القصور التالية:
1ـ الفشل أو العجز عن التواصلغير اللفظي عن طريق التعبير بالعين (تبادل النظرات) أو بتعابير الوجه أو أوضاع أوحركات الجسم أو الأيدي أو الأصابع أو الرأس .. الخ في إثراء التواصل و التفاعلالاجتماعي.
2ـ الفشل في تكوين وتنمية علاقات مع الأقران تتناسب مع العمر وتوفرالفرص المتاحة لذلك والتي تؤدي إلى الاشتراك المتبادل في الاهتمامات والأنشطةالمشاركة الوجدانية أو العاطفية والانفعالية.
3ـ من النادر أن يلجأ إلى الآخرينطلبا للراحة أو حل مشكلة أو تخفيف همومه الشخصية أو استجداء الحب أو العطف منالآخرين .
4ـ غياب اهتمام الطفل أو الشاب المصاب بمشاكل أو متاعب أو أحزان أوأفراح الآخرين أو الإحساس بالاستمتاع بمشاركتهم أو الرغبة في تلك المشاركة.
5ـالفشل في المشاركة والتبادل الاجتماعي والوجداني كما يتمثل في شذوذ أو قصورالاستجابة لعواطف وانفعالات الآخرين مع أو غياب القدرة على تطويع السلوك ليتناسب معظروف وطبيعة المواقف الاجتماعية أو ربما بمعنى آخر غياب القدرة على تحقيق تكاملسلوكيات التواصل الاجتماعية الانفعالية.
ثالثا: الاندماج في سلوكيات وأنشطةمحدودة نمطية أو طقوس تتكرر لفترات طويلة دون ملل مع عدم الاهتمام بما يدور حولهأثناءها، أو الاهتمام بأشياء تافهة والتعامل معها بشكل غير هادف (مثل فحص أجزاءزهرة أو جهاز أو حلقة مفاتيح أو جزء يدور مثل ريش المروحة أو الغسالة أو غيرها أوبشكل التصاق بعادات حركية فيها تكلف أو غرابة.
ونلاحظ أن محكات تشخيص متلازمةاسبرجر تشير إلى نفس محكات تشخيص التوحد بدون الاختلال اللغوي، وسوف نتناول فيمابعد إنشاء الله التشخيص الفارق بين الاسبرجر والتوحد.
ولكن ما نستطيع الإشارةإلية الآن كفرق يميز متلازمة اسبرجر عن التوحد هو عمر البداية والنمو اللغوي