شهدت الثمانينيات من القرن العشرين تطورات الحواسيب الشخصية والطرفيات والأقراص المدمجة أيضاً وبالرغم من أن هذه التطورات في الأساس لم تتم لخدمة المعوقين إلا أنها مع بعض التطويع مكنت المعوقين من الوصول إلى المعلومات ( Mates : 1991).
وقد يمكن تعليم المعوقين في خدمات الحاسوب كلاً حسب إعاقتـه كالأتي :
المعوقين بصرياً :
أقل ما يمكن اعتباره تطويع للوحة المفاتيح , وهو وضع أوراق لاصقة محفور عليها الأحرف بطريقة برايل للمعوقين بصرياً , وهناك تكبـير الأحرف لضـعاف البصر في الحاسوب وذلك يكون على ثلاثة أنواع كالتالي ( Mates : 1991 ) :
1- تكـبير الأحرف على شاشة الحاسوب . برامج تكبير الأحرف على الشاشة موجود في " الويندوز Windows " لتيسير قراءة المكتوب على شاشة الحاسوب ، بالإضافة إلى تكبير جزئي أو كلي للشاشة أو تكبير دوائر المعارف أو استخدام الدوائر المغلقة .
2- الطبـاعة بالأحرف المكبرة .
3- لـوحة المفاتيح ذات أحرف مكبرة .
بالنسبة للفأرة mouse وعدم إمكانية استخدامها بالنسبة للمعوقين بصرياً فاستخدامها يتطلب رؤية لحركة السهم وأيضاً مهارة تحكم في حركة الفأرة والضغط على أزرارها . تم تطوير فـأرة تعـمل بنظـام برايل حيث يتم تحريك الفأرة على سطح منبسط يساراً ويميناً فتتحرك الإشارة على الشاشة من حرف إلى حرف محولة إياه إلى حرف برايل وعلى الفأرة نقاط ترتفع وتنخفض تحت أصابع القارئ المعوق بصرياً فيقرأ بأصابعه ما هو مكتوب على شاشة الحاسوب ( Mates : 1991).
ويمكن تكبير النصوص على الشاشة ضمـن برامج Windows , وهنـاك برنامج تـقـريـب النـص Zoom Text وهـو يقــــوم بتـكبــير حجـم الأحرف حسب طلب المستـفيد وكـأنه يمسك بـعدسة مكبرة وكذلك برنامج عدسة الحاسب الشخصي PC Lens .
ويمكن الاستفادة من ما يقدمه برنامج ويندوز Windowsمن السماح للمستخدمين بتعديل بيئة العمل كي تناسب احتياجاتهم من تغيير الموقع وحجم النوافذ ولون الخلفية بالإضافة إلى خيارات أخرى كالقدرة على عكس الشاشة بحيث تصبح الأحرف بيضاء على خلفية سوداء مثلاً ( Glinert ; York : 1992 ).
ويمكن تحويل النص المكتوب إلى نص منطوق وذلك بإضافة قارئ الشاشات وآلات ناطقة للوصول إلى فهرس المكتبة بالبث المباشر أو عن طريق الإنترنت و يمكن تحويل ما هو مكتوب أو مرسوم إلى عرض ناطق باستخدام برنامج " Jaws تيسير العمل بالنطق " ويمكن استخدام هـذا البرنامج للـكتب في مجمـوعة الخـدمات المرجعية ، أو استخـدام برنامج Omni - 1000 حيـث لـدى هذا النظام القدرة على المسح الضوئي من الكتب والصحف والمجلات وقراءتها بصوت واضح . ويمكن الاستفادة من برامج التقنية السابقة لمن لديهم صعوبات تعلم حيث تساعد على تقوية الفهم والقدرة على القراءة Lisiecki : 1999 ) ) .
أيضاً حواسيب نظام برايل بأنها تسمح للمستفيدين قراءة المكتوب على الشاشة بنظام برايل , وإذ يوجد بين المستخدم ولوحة المفاتيح جهاز يقبل المدخــلات من لوحة المفاتيـح ( المعدلة ) ويترجمه إلى كتابة بنظام برايل , ويمكن استخدام طابعات خاصة لطباعة أوراق بطريقة برايل ( Rouse : 1999 ).
ويعـتبر قارئ اركنستون Arkenstone Reader حجز الـزاوية في تطويع تقنيات المعـلومات في المكتبة لذوي الاحتياجات الخاصة . إذ يتكون من ماسـح ضوئي ومعدات ترجمة الرموز والأحرف البصرية بالإضافة إلى البرامج . ويعمل هذا القارئ مع قارئ صوتي رقمي وبرامج لقراءة الشاشة . والطلاب الغير قادرين على استخدام الآلات الطابعة بسبب إعاقات بصرية أو حركية أو تعليمية يستخدمون الماسح الضوئي ونظام القراءة البصرية الآلية لتحويل المواد المطبوعة إلى الصورة الرقمية. ثم يتم تحويل هذه المواد إلى برامج لقراءة الشاشة ومولدات الصوت الرقمية ويعد هذا النظام مفتاح لتطويع المواد المقروءة في المكتبة للمعوقين وتستخدم هذه التقنية في عدة أعمال سواء طباعة أو عمل ملخصات إلكترونية ( Jax ; Muraski : 1993 ).
وقد يمكن تعليم المعوقين في خدمات الحاسوب كلاً حسب إعاقتـه كالأتي :
المعوقين بصرياً :
أقل ما يمكن اعتباره تطويع للوحة المفاتيح , وهو وضع أوراق لاصقة محفور عليها الأحرف بطريقة برايل للمعوقين بصرياً , وهناك تكبـير الأحرف لضـعاف البصر في الحاسوب وذلك يكون على ثلاثة أنواع كالتالي ( Mates : 1991 ) :
1- تكـبير الأحرف على شاشة الحاسوب . برامج تكبير الأحرف على الشاشة موجود في " الويندوز Windows " لتيسير قراءة المكتوب على شاشة الحاسوب ، بالإضافة إلى تكبير جزئي أو كلي للشاشة أو تكبير دوائر المعارف أو استخدام الدوائر المغلقة .
2- الطبـاعة بالأحرف المكبرة .
3- لـوحة المفاتيح ذات أحرف مكبرة .
بالنسبة للفأرة mouse وعدم إمكانية استخدامها بالنسبة للمعوقين بصرياً فاستخدامها يتطلب رؤية لحركة السهم وأيضاً مهارة تحكم في حركة الفأرة والضغط على أزرارها . تم تطوير فـأرة تعـمل بنظـام برايل حيث يتم تحريك الفأرة على سطح منبسط يساراً ويميناً فتتحرك الإشارة على الشاشة من حرف إلى حرف محولة إياه إلى حرف برايل وعلى الفأرة نقاط ترتفع وتنخفض تحت أصابع القارئ المعوق بصرياً فيقرأ بأصابعه ما هو مكتوب على شاشة الحاسوب ( Mates : 1991).
ويمكن تكبير النصوص على الشاشة ضمـن برامج Windows , وهنـاك برنامج تـقـريـب النـص Zoom Text وهـو يقــــوم بتـكبــير حجـم الأحرف حسب طلب المستـفيد وكـأنه يمسك بـعدسة مكبرة وكذلك برنامج عدسة الحاسب الشخصي PC Lens .
ويمكن الاستفادة من ما يقدمه برنامج ويندوز Windowsمن السماح للمستخدمين بتعديل بيئة العمل كي تناسب احتياجاتهم من تغيير الموقع وحجم النوافذ ولون الخلفية بالإضافة إلى خيارات أخرى كالقدرة على عكس الشاشة بحيث تصبح الأحرف بيضاء على خلفية سوداء مثلاً ( Glinert ; York : 1992 ).
ويمكن تحويل النص المكتوب إلى نص منطوق وذلك بإضافة قارئ الشاشات وآلات ناطقة للوصول إلى فهرس المكتبة بالبث المباشر أو عن طريق الإنترنت و يمكن تحويل ما هو مكتوب أو مرسوم إلى عرض ناطق باستخدام برنامج " Jaws تيسير العمل بالنطق " ويمكن استخدام هـذا البرنامج للـكتب في مجمـوعة الخـدمات المرجعية ، أو استخـدام برنامج Omni - 1000 حيـث لـدى هذا النظام القدرة على المسح الضوئي من الكتب والصحف والمجلات وقراءتها بصوت واضح . ويمكن الاستفادة من برامج التقنية السابقة لمن لديهم صعوبات تعلم حيث تساعد على تقوية الفهم والقدرة على القراءة Lisiecki : 1999 ) ) .
أيضاً حواسيب نظام برايل بأنها تسمح للمستفيدين قراءة المكتوب على الشاشة بنظام برايل , وإذ يوجد بين المستخدم ولوحة المفاتيح جهاز يقبل المدخــلات من لوحة المفاتيـح ( المعدلة ) ويترجمه إلى كتابة بنظام برايل , ويمكن استخدام طابعات خاصة لطباعة أوراق بطريقة برايل ( Rouse : 1999 ).
ويعـتبر قارئ اركنستون Arkenstone Reader حجز الـزاوية في تطويع تقنيات المعـلومات في المكتبة لذوي الاحتياجات الخاصة . إذ يتكون من ماسـح ضوئي ومعدات ترجمة الرموز والأحرف البصرية بالإضافة إلى البرامج . ويعمل هذا القارئ مع قارئ صوتي رقمي وبرامج لقراءة الشاشة . والطلاب الغير قادرين على استخدام الآلات الطابعة بسبب إعاقات بصرية أو حركية أو تعليمية يستخدمون الماسح الضوئي ونظام القراءة البصرية الآلية لتحويل المواد المطبوعة إلى الصورة الرقمية. ثم يتم تحويل هذه المواد إلى برامج لقراءة الشاشة ومولدات الصوت الرقمية ويعد هذا النظام مفتاح لتطويع المواد المقروءة في المكتبة للمعوقين وتستخدم هذه التقنية في عدة أعمال سواء طباعة أو عمل ملخصات إلكترونية ( Jax ; Muraski : 1993 ).