بوابة الخدمات التأهيلية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بوابة الخدمات التأهيلية

بوابة الخدمات التأهيلية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بوابة الخدمات التأهيلية

اشراف / عبدالعظيم مصطفى


    قواعد عقاب الطفل

    Abdelazim Mustafa
    Abdelazim Mustafa
    الرتبة
    الرتبة


    ذكر عدد المساهمات : 707
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009
    العمر : 43
    الاقامة : الرياض

    قواعد عقاب الطفل Empty قواعد عقاب الطفل

    مُساهمة من طرف Abdelazim Mustafa الإثنين 23 مايو 2011, 12:20 am

    حتى يكون العقاب ناجحًا.. إليك هذه القواعد:

    - لا تعاقب وأنت غاضب:
    أكدت إحدى الدراسات التربوية، والتي تناولت أسباب إيقاع العقوبة البدنية بالأبناء، أنّ 95% من الآباء الذين يضربون أبناءهم لا يضربونهم لأسباب تربوية مقبولة، لكنهم يضربونهم للتنفيس عن غضبهم..! بينما الغرض من العقاب هو تعليم أطفالك أن يسلكوا سلوكًا أفضل وليس الإنتقام منهم، أو إفراغ شحنات الغضب في وجوههم، وإذا استولت عليك ثورة الغضب فتوضأ واهدأ أولًا ثم عاقب الطفل بما يتناسب مع خطئه.


    - كلما كان العقاب نادرًا كلما كان أكثر تاثيرًا:
    فالقاعدة الذهبية تقول: العقاب الجيد لا يستخدم إلا نادرًا يجب أن يقلل العقاب الناجح من الحاجة إلى المزيد من العقاب، إذ يحدّ من السلوك السيء ذاته، و كثير من الآباء قد لا ينتبهون لهذه القاعدة لأنهم يركزون على على العقاب أكثر من تركيزهم على السلوك السيء ذاته. [الإبداع في تربية الأولاد، د.توفيق الواعي ص(133 بتصرف)].



    - لا للعقوبة القاسية:


    كالتحقير والإهانة،أو الضرب الجسدي العنيف المؤذي، لأن العقوبة القاسية تؤذي الشخصية، وتخلق ردود أفعال سلبية تتمثل في الكيد، والإمعان في عداوة الأهل من خلال التمسك بالسلوك السلبي غير المرغوب لمجرد الصراع مع الوالدين وتحدي سلطتهما.


    - العقوبة البدنية تأتي آخرًا:
    لا تلجأ إلى العقاب بالضرب إلا بعد استنفاد أنواع العقاب الأخرى (العبوس والعتاب والتأنيب والحرمان من بعض المحبوبات والتهديد بالعقوبات الشديدة)، وليكن من المرة الأولى ضربًا مؤلمًا، لكنه ليس مؤذيًا، أما إذا بدأت بالضرب الخفيف ثم الأشد ثم الأشد، فإنه يفقد قيمته كليًا!.


    - التوازن في العقوبة:

    بمعنى أن تكون العقوبة متناسبة مع الأمر الذي استوجبته، فعقوبة الولد الذي تكلم بكلمات نابية يجب أن تكون أكبر من عقوبته إذا كسر كأسًا بسبب قلة انتباهه.


    - العقاب بعد الخطأ مباشرةً:
    يجب أن يكون الفاصل الزمني بين العقوبة وبين السبب الذي استوجبته، قصيرًا قدر الإمكان، حتى يكون وقْعها مؤثِّرًا في الردع عن الخطأ أو المعصية التي تعاقب عليها.


    - لاتوقع عقابًا على الطفل وهو بريء:
    وهذا يتطلب منا الحذر ومراعاة التيقن من أن الخطأ قد صدر من الطفل وليس من الآخرين ذلك ان كثيرا ًمن الأطفال يلجئون إلى الكذب الدفاعى أوالإنتقامى، وقد يقدم الواحد منهم قصصًا مقنعة، فتتحول العقوبة إلى غيره بسببه؛ لأنه أسنّ وأقوى حجة، وبعد أن يعاقب الطفل البريء يجلس يجتر مشاعر الظلم والقهر، ولهذا عواقب وخيمة على نفسه ومستقبله، وحينئذ فإن أبسط حق لهذا المظلوم أن نعتذر له ونطيّب خاطره، لنزيل عنه آثار الظلم، ونعلمه خلق الإعتراف بالخطأ.


    - لا للعقاب على الخطأ أو النسيان أو الإكراه:
    إنّ الله تعالى برحمته ولطفه بعباده قد تجاوز عنهم فى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، فقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله تجاوز عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) [صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، (2043)]، وهذه المواقف كثيرًا ما تقع للأبناء كأن ينسى أحدهم ما كلفناه به، أو أن تطيش يده عفوًا فينسكب الطعام على الأرض، أو يسرع ليناول أمه إناءًا يعجز عن حمله فينسكب ما فيه، فالله تعالى قد عفا عن الكبار المكلفين فى مثل هذه الحالات، فكيف بالأطفال الصغار الذين لم يبلغوا سن التكليف بعد؟


    - لا تعاقب الطفل على خطأ سبب له ألمًا:
    لأن هذه الآلام فى حدّ ذاتها كانت وسيلة تأديب بالنسبة له، فحسبه إذن ما ناله من ألم، ولا داعى لتوبيخه فى هذه الحالة، فغن ذلك يزيده ألمًا، خاصةً إذا خسر شيئًا شخصيًا كتعطل لعبته مثلًا، أو إصابته بجرح أو لسعة من إناء ساخن، لكن لا مانع أن نشرح له أن سبب ذلك هو عدم التزامه بتعليماتنا أو عدم اكتراثه بتحذيراتنا، وأن عليه أن يتحمل نتيجة عمله، فإذا كانت آلامه كبيرة أجلنا ذلك الشرح ريثما يهدأ ويتحسن.


    - لا تعاقب الطفل لكونه كثير الحركة:
    إن كثرة الحركة والنشاط من خصائص مرحلة الطفولة، وهو دليل على سلامة الطفل ونموه بشكل طبيعى، فليس من العدل أن نعاقبه على ذلك، أو أن نقيد حركته، لكن لا مانع من إرشاده وضبط سلوكه.


    - لا تعاقب الطفل إذا كان يعانى من مشكلات خارجة عن إرادته:
    فليس من العدل أن نعاقب طفلًا لكونه يعانى من مشكلات واضطرابات نفسية، كالخوف أو الغيرة، أو كانت قدراته العقلية دون المتوسط فأدت إلى انخفاض مستواه الدراسى، لأن العقاب فى هذه الحالة يزيد المشكلة تعقيدًا، وقد يفرز مشكلات نفسية أخرى!


    - لا تعاقب الطفل إن اعترف بخطئه:
    وإلا فإن الإصرار على معاقبته رغم اعترافه سيدفعه إلى عدم الإعتراف بأى خطأ فى المستقبل.



    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 10:16 pm