الرئيسية
أحدث الصور
من طرف طور الدكتور إريك شوبلر برنامج علاج وتربية الأطفال التوحديين ومشكلات التواصل المشابهة ( تيتش ) في عام 1972 م .
وقد كان أول برنامج تربوي معتمد من قبل جمعية التوحد الأمريكي .
يقوم برنامج تيتش على أساس تأخذ منه اعتبارات وصفات التوحد الأساسية ، وتعتبر أهم ركيزة للبرنامج في تعليم الأشخاص التوحديين من خلال نقاط والتي تكمن في إدراكهم البصري وتعويضهم عن نقاط الضعف لديهم وهي فهم اللغة والبيئة ويتم ذلك من خلال تنظيم البيئة واستخدام عينات بصرية مثل الصور والكلمات المكتوبة وإضافة إلى تعلم التلميذ ويعني برنامج تيتش بتدريب المتخصصين والأسر ممن يتعاملون مع الأشخاص التوحديين.
الخصائص العامة لبرنامج تيتش سياسة قبول التلميذ .
مؤهلات وخصائص المعلمين .
نسبة المعلمين إلى التلميذ .
عدد ساعات التعليم .
موقع التعليم .
سياسة قبول التلميذ :يقبل برنامج تيتش جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ( 8 أشهر فما فوق ) بشرط أن تكون حالتهم شخصت بأي من الاضطرابات السلوكية الشاملة بما في ذلك التوحد والاسبرجر والاضطرابات النمائية الشاملة غير المحدودة واضطرابات الانتكاس الطفولي ولا يحدد مركز تيتش شروطاً لدرجات الذكاء بل يقبل جميع الأشخاص الذين يعانون من أي الاضطرابات النمائية الشاملة دون النظر إلى درجة الذكاء لديهم ( إلا أن معدل درجات ذكاء التلاميذ لدى المركز تتراوح بين 55 _ 66 مما يعتبر ضمن نطاق التأخر الذهني الخفيف .
مؤهلات وخصائص المعلمين :تتطلب مراكز تيتش من المعلمين والمختصين أن يكونوا من حاملي درجة الماجستير في تخصص علم النفس أو التربية لخاصة أو اللغة والتخاطب أو علم الاجتماع . هذا بالإضافة إلى خبرة سنتين في مجال التوحد كحد أدنى . ولكن هناك بعض المدرسين ممن لديهم درجة البكالوريوس فقط مادامت لديهم خبرة مكثفة في تعليم الأشخاص التوحديين .
نسبة المعلمين إلى التلاميذ :تختلف نسبة المعلمين إلى التلاميذ باختلاف احتياجات التلاميذ أنفسهم في بداية مراحل التدريب قد يعين معلم واحد أو معلمان اثنان لكل تلميذ ومع تطور التلاميذ ترتفع هذه النسبة إلى أن تصير بمعدل معلم واحد إلى كل ثلاثة تلاميذ وقد يشمل الفصل ومعلماً شاملاً ومساعداً أو أكثر من مساعد واحد .
عدد ساعات التعليم :يختلف عدد ساعات التعليم من تلميذ إلى أخر ويتوقف تحديد عدد الساعات على الاحتياجات الفردية لكل تلميذ .
موقع التعليم :يتم تعليم التلميذ في مراكز تطبيق برامج تيتش إضافة إلى برامج منزلية وليس من الضروري أن تكون هذه المراكز تابعة لبرامج تيتش الأساسي بل قد يكون العاملون فيها تلقوا تدريباً مكثفاً حول تطبيق هذه البرامج .
دور الأسرةيشدد مركز تيتش على التعاون والتواصل المستمرين بين أسر التلاميذ ومعلميهم باعتبار ذلك عنصرا أساسيا يؤثر بدرجة كبيرة على نجاح التلميذ .
ولكي تتمكن الأسرة من المشاركة الفعالة في تعليم ابنها أو بنتها تقدم مراكز تيتش عدة خدمات للأسر وتشمل :
حضور ورش عمل ومحاضرات يقدمها اختصاصيون في برامج تيتش حول موضوعات مختلفة عن التوحد .
الحضور إلى المراكز ومراقبة وتلقي التدريب على طرق التدخل المستخدمة مع التلميذ لتعليم مهارة معينة بناء على اختيار الأسرة .
زيارات منزلية يتم ترتيبها بين الأسر والمركز وغالبا ما يحضر الاختصاصي الاجتماعي ومعلم التلميذ ويتم من خلال الزيارة تحديد وتصميم البيئة المنزلية المثلى للتلميذ ومساعدة الأسرة على التعامل مع طفلها بشكل عام .
التواصل اليومي من خلال الكتابة في دفتر يخص التلميذ وإرساله إلى أسرته كما يطلب من الأسرة الإجابة وتدوين ملاحظتها على هذا الدفتر .
مبادئ وطرق التعليم التعليم المنظم
تتسم البيئة التعليمية لبرامج تيتش بطابع مميز فهي مليئة بمعينات ودلائل بصرية مثل الصور والكلمات المكتوبة والمواد بهدف تمكين الطالب من التكيف مع البيئة فالشخص الذي يعاني التوحد قد يبدي السلوكيات التالية :
القلق والتوتر في بيئات اعتيادية مما يعيق تعلم التلميذ وتقدمة .
التعلق بالروتين .
صعوبات في فهم بداية ونهاية الأنشطة وتسلسل الأحداث اليومية بشكل عام .
صعوبات في الانتقال من نشط إلى أخر أو من مكان إلى أخر .
صعوبات في فهم الكلام .
صعوبات في فهم الأماكن والمساحات في البيئة .
تفضيل التعلم من خلال الإدراك البصري عوضا عن اللغة الملفوظة .
ولمعالجة مثل هذه الصعوبات التي يغلب ظهورها في بيئات تعليمية اعتيادية طور الدكتور أريك شوبلر مفهوم التعليم المنظم للأشخاص التوحديين ، وأصبح التعليم المنظم طابعاً مميزا لبرنامج تيتش .
هناك خمس ركائز للتعليم المنظم وهي :
1) تكوين روتين محدد .
2) تنظيم المساحات .
3) الجداول اليومية .
4) تنظيم العمل .
5) التعليم البصري .
وفيما يلي نستعرض كل ركيزة على حدة اخذين بعين الاعتبار الأسباب وراء تطبيقها وكيفية تطبيقها .
الركيزة الأولى :
تكوين روتين محدد يشمل الجوانب التالية :
1) تسلسل الأحداث خلال اليوم .
2) تسلسل الأحداث خلال الأسبوع .
3) كيفية البدء بنشاط ما .
4) خطوات النشاط .
5) الانتقال إلى النشاط التالي .
6) متى سيقع النشاط .
7) مقدار المدة التي يستعرضها كل نشاط .
ما يتعلق بالنشاط من مواد وأشخاص وكيفية عرضة .
9) الأمكنة التي ستمارس فيها النشاطات .
كما أسلفنا يجد الشخص التوحدي صعوبة في فهم تسلسل الأحداث اليومية والوقت وبالرغم من أنه قد يفهم موعدا محددا مثل برنامج تلفزيوني أو موعد حضور والدة إلى المنزل إلا انه يجد صعوبة في فهم تسلسل للأحداث خلال اليوم بأكمله وبالتالي يقوم المسئولون عن تعليم الأشخاص ذوي التوحد بتوضيح تسلسل الأحداث اليومية في المنزل أو المدرسة للتلاميذ من خلال إتباع روتين معين يشمل العناصر التي ذكرت أعلاه إلا إن هذا لا يعني إن تكوين روتين يشمل الأمور التي ينبغي تطبيقها بشكل حازم وبدون تغيير بل انه في حال تغير أوضاع معينة على التلميذ يجب تحضيره لهذا التغيير من خلال عرض صور عليه تدل على التغيير على أن تكون هذه التغييرات محدودة من حيث عددها ولا ينبغي تغيير عدة أمور في وقت واحد .
الركيزة الثانية :
تنظيم المساحات :
حيث إن بعض الأشخاص التوحديين يجدون صعوبة في فهم المساحات في البيئة ينبغي تنظيمها بشكل يفهمها التلميذ من خلال تحديد بداية ونهاية المسارات مثل مساحة اللعب الحر ومساحة الانتظار مساحة الكرسي والمساحة الخاصة بالتلميذ نفسه .
ليس جميع التوحديين يواجهون مثل هذه الصعوبة إلا أن هناك دلائل تشير إلا وجود مثل هذه الصعوبة فإن لاحظ المختصون أيا من الأمور التالية فقد يدل هذا على احتياج التلميذ لتنظيم المساحات في البيئة :
يكثر تجوله دون اتجاه معين فيبدو وكأنه في حالة ضياع .
يكثر تعثره على الأشياء والوقوع على الأرض .
يصعب عليه التنقل من مكان نشاط إلى أخر فقد يتوقف في مكانة أو يتجه إلى مكان أخر .
يستمر في غلق وفتح الأبواب بشكل متكرر .
في التعامل مع هؤلاء التلاميذ يمكن تحديد مساحات العمل من خلال تنظيم الأثاث وأرفف الكتب أو العمل والملصقات والسجاجيد وعلى سبيل المثال :
• يمكن وضع شريط لاصق على الأرض لتحديد مساحة أماكن الأنشطة .
• يمكن وضع أرفف أو حواجز لتحديد باقي أماكن الأنشطة .
• يمكن مساعدة التلميذ على التمييز بين نشاط وأخر من خلال ألوان عناصر الأثاث .
الركيزة الثالثة :
الجداول اليومية :
نظرا للصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من التوحد في فهم الوقت وتسلسل الأحداث اليومية كان من الضروري استخدام جداول فردية تدلهم على تسلسل الأحداث اليومية هذه الجداول تساعدهم على تنظيم وقتهم وفهم البيئة ومعرفة الأحداث اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية وحين يعرفون تسلسل الأحداث ويتمكنون من التنبؤ بما سيحدث لهم خلال يومهم وتنخفض درجة التوتر لديهم مما يساعدهم إلى حد كبير على التعلم .
الركيزة الرابعة :
تنظيم العمل :
يصعب على الأطفال التوحديين في فهم بداية ونهاية كل نشاط ولمعالجة مثل هذه الصعوبة ينبغي تنظيم العمل بشكل يوضح للتلميذ ما يلي :
ما هو المطلوب ؟
كم هي كمية العمل ؟
كيف يعرف الطفل إن العمل انتهى ؟
ما هو النشاط الذي سيلي ؟
الركيزة الخامسة :
التعليمات البصرية :
المقصود بالتعليمات البصرية إعطاء التلميذ إرشادات من خلال استخدام دلائل بصرية كالصور والكلمات المكتوبة وعلى سبيل المثال كي يتعلم التلميذ خطوات غسل اليدين يقوم المعلم بعرض عدد من الصور تدل كل منها على خطوة من خطوات العمل تلصق هذه الصور فوق المغسلة التي يقوم التلميذ باستخدامها .
الجمع بين المدخل السلوكي و المدخل الإدراكي في التعليم :تفسر فلسفة برنامج تيتش إن المشاكل السلوكية التي يظهرها الأشخاص التوحديون إنما هي ناتجة عن صعوبات إدراكية في فهم وتفسير المعلومات المتقاة من البيئة وعلى سبيل المثال فإن مشكلات الإدراك الحسي كالإحساس بالأذى من سماع صوت المكنسة الكهربائية من شأنها أن تؤدي إلى ظهور اضطرابات سلوكية ولاسيما في حال عدم مقدرة الطفل على التعبير عن نفسه بالإضافة إلى ما سبق يعتبر برنامج تيتش جميع سلوكيات التلميذ بما فيها السلوكيات السلبية هادفة وبالتالي يقوم المعلم الشامل بتحديد هدف السلوك وإيجاد البديل المناسب لذلك وتعليمة للطفل كما إن البرنامج يعلم التلاميذ مهارات إدراكية مثل كيفية التعلم والعمل باستقلالية هذا بالإضافة إلى تبني بعض الطرق النابعة من المدخل السلوكي للتعليم مثل التلقين والإطفاء والتشكيل والتعزيز .
المنهج يركز منهج تيتش التربوي على تعليم مهارات التواصل والمهارات التواصل والمهارات الاجتماعية واللعب ومهارات الاعتماد على النفس والمهارات الإدراكية ومهارات تمكن الطالب من التكيف في المجتمع والمهارات الحركية هذا بالإضافة إلى تعليم التلاميذ مهارات عمل جيده ( مثل انجاز مهمة معينة في وقت محدد والعمل بهدوء ) والعمل باستقلالية ومهارات أكاديمية لمن يظهرون استعدادا لتعلمها .
منقول
وقد كان أول برنامج تربوي معتمد من قبل جمعية التوحد الأمريكي .
يقوم برنامج تيتش على أساس تأخذ منه اعتبارات وصفات التوحد الأساسية ، وتعتبر أهم ركيزة للبرنامج في تعليم الأشخاص التوحديين من خلال نقاط والتي تكمن في إدراكهم البصري وتعويضهم عن نقاط الضعف لديهم وهي فهم اللغة والبيئة ويتم ذلك من خلال تنظيم البيئة واستخدام عينات بصرية مثل الصور والكلمات المكتوبة وإضافة إلى تعلم التلميذ ويعني برنامج تيتش بتدريب المتخصصين والأسر ممن يتعاملون مع الأشخاص التوحديين.
الخصائص العامة لبرنامج تيتش سياسة قبول التلميذ .
مؤهلات وخصائص المعلمين .
نسبة المعلمين إلى التلميذ .
عدد ساعات التعليم .
موقع التعليم .
سياسة قبول التلميذ :يقبل برنامج تيتش جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ( 8 أشهر فما فوق ) بشرط أن تكون حالتهم شخصت بأي من الاضطرابات السلوكية الشاملة بما في ذلك التوحد والاسبرجر والاضطرابات النمائية الشاملة غير المحدودة واضطرابات الانتكاس الطفولي ولا يحدد مركز تيتش شروطاً لدرجات الذكاء بل يقبل جميع الأشخاص الذين يعانون من أي الاضطرابات النمائية الشاملة دون النظر إلى درجة الذكاء لديهم ( إلا أن معدل درجات ذكاء التلاميذ لدى المركز تتراوح بين 55 _ 66 مما يعتبر ضمن نطاق التأخر الذهني الخفيف .
مؤهلات وخصائص المعلمين :تتطلب مراكز تيتش من المعلمين والمختصين أن يكونوا من حاملي درجة الماجستير في تخصص علم النفس أو التربية لخاصة أو اللغة والتخاطب أو علم الاجتماع . هذا بالإضافة إلى خبرة سنتين في مجال التوحد كحد أدنى . ولكن هناك بعض المدرسين ممن لديهم درجة البكالوريوس فقط مادامت لديهم خبرة مكثفة في تعليم الأشخاص التوحديين .
نسبة المعلمين إلى التلاميذ :تختلف نسبة المعلمين إلى التلاميذ باختلاف احتياجات التلاميذ أنفسهم في بداية مراحل التدريب قد يعين معلم واحد أو معلمان اثنان لكل تلميذ ومع تطور التلاميذ ترتفع هذه النسبة إلى أن تصير بمعدل معلم واحد إلى كل ثلاثة تلاميذ وقد يشمل الفصل ومعلماً شاملاً ومساعداً أو أكثر من مساعد واحد .
عدد ساعات التعليم :يختلف عدد ساعات التعليم من تلميذ إلى أخر ويتوقف تحديد عدد الساعات على الاحتياجات الفردية لكل تلميذ .
موقع التعليم :يتم تعليم التلميذ في مراكز تطبيق برامج تيتش إضافة إلى برامج منزلية وليس من الضروري أن تكون هذه المراكز تابعة لبرامج تيتش الأساسي بل قد يكون العاملون فيها تلقوا تدريباً مكثفاً حول تطبيق هذه البرامج .
دور الأسرةيشدد مركز تيتش على التعاون والتواصل المستمرين بين أسر التلاميذ ومعلميهم باعتبار ذلك عنصرا أساسيا يؤثر بدرجة كبيرة على نجاح التلميذ .
ولكي تتمكن الأسرة من المشاركة الفعالة في تعليم ابنها أو بنتها تقدم مراكز تيتش عدة خدمات للأسر وتشمل :
حضور ورش عمل ومحاضرات يقدمها اختصاصيون في برامج تيتش حول موضوعات مختلفة عن التوحد .
الحضور إلى المراكز ومراقبة وتلقي التدريب على طرق التدخل المستخدمة مع التلميذ لتعليم مهارة معينة بناء على اختيار الأسرة .
زيارات منزلية يتم ترتيبها بين الأسر والمركز وغالبا ما يحضر الاختصاصي الاجتماعي ومعلم التلميذ ويتم من خلال الزيارة تحديد وتصميم البيئة المنزلية المثلى للتلميذ ومساعدة الأسرة على التعامل مع طفلها بشكل عام .
التواصل اليومي من خلال الكتابة في دفتر يخص التلميذ وإرساله إلى أسرته كما يطلب من الأسرة الإجابة وتدوين ملاحظتها على هذا الدفتر .
مبادئ وطرق التعليم التعليم المنظم
تتسم البيئة التعليمية لبرامج تيتش بطابع مميز فهي مليئة بمعينات ودلائل بصرية مثل الصور والكلمات المكتوبة والمواد بهدف تمكين الطالب من التكيف مع البيئة فالشخص الذي يعاني التوحد قد يبدي السلوكيات التالية :
القلق والتوتر في بيئات اعتيادية مما يعيق تعلم التلميذ وتقدمة .
التعلق بالروتين .
صعوبات في فهم بداية ونهاية الأنشطة وتسلسل الأحداث اليومية بشكل عام .
صعوبات في الانتقال من نشط إلى أخر أو من مكان إلى أخر .
صعوبات في فهم الكلام .
صعوبات في فهم الأماكن والمساحات في البيئة .
تفضيل التعلم من خلال الإدراك البصري عوضا عن اللغة الملفوظة .
ولمعالجة مثل هذه الصعوبات التي يغلب ظهورها في بيئات تعليمية اعتيادية طور الدكتور أريك شوبلر مفهوم التعليم المنظم للأشخاص التوحديين ، وأصبح التعليم المنظم طابعاً مميزا لبرنامج تيتش .
هناك خمس ركائز للتعليم المنظم وهي :
1) تكوين روتين محدد .
2) تنظيم المساحات .
3) الجداول اليومية .
4) تنظيم العمل .
5) التعليم البصري .
وفيما يلي نستعرض كل ركيزة على حدة اخذين بعين الاعتبار الأسباب وراء تطبيقها وكيفية تطبيقها .
الركيزة الأولى :
تكوين روتين محدد يشمل الجوانب التالية :
1) تسلسل الأحداث خلال اليوم .
2) تسلسل الأحداث خلال الأسبوع .
3) كيفية البدء بنشاط ما .
4) خطوات النشاط .
5) الانتقال إلى النشاط التالي .
6) متى سيقع النشاط .
7) مقدار المدة التي يستعرضها كل نشاط .
ما يتعلق بالنشاط من مواد وأشخاص وكيفية عرضة .9) الأمكنة التي ستمارس فيها النشاطات .
كما أسلفنا يجد الشخص التوحدي صعوبة في فهم تسلسل الأحداث اليومية والوقت وبالرغم من أنه قد يفهم موعدا محددا مثل برنامج تلفزيوني أو موعد حضور والدة إلى المنزل إلا انه يجد صعوبة في فهم تسلسل للأحداث خلال اليوم بأكمله وبالتالي يقوم المسئولون عن تعليم الأشخاص ذوي التوحد بتوضيح تسلسل الأحداث اليومية في المنزل أو المدرسة للتلاميذ من خلال إتباع روتين معين يشمل العناصر التي ذكرت أعلاه إلا إن هذا لا يعني إن تكوين روتين يشمل الأمور التي ينبغي تطبيقها بشكل حازم وبدون تغيير بل انه في حال تغير أوضاع معينة على التلميذ يجب تحضيره لهذا التغيير من خلال عرض صور عليه تدل على التغيير على أن تكون هذه التغييرات محدودة من حيث عددها ولا ينبغي تغيير عدة أمور في وقت واحد .
الركيزة الثانية :
تنظيم المساحات :
حيث إن بعض الأشخاص التوحديين يجدون صعوبة في فهم المساحات في البيئة ينبغي تنظيمها بشكل يفهمها التلميذ من خلال تحديد بداية ونهاية المسارات مثل مساحة اللعب الحر ومساحة الانتظار مساحة الكرسي والمساحة الخاصة بالتلميذ نفسه .
ليس جميع التوحديين يواجهون مثل هذه الصعوبة إلا أن هناك دلائل تشير إلا وجود مثل هذه الصعوبة فإن لاحظ المختصون أيا من الأمور التالية فقد يدل هذا على احتياج التلميذ لتنظيم المساحات في البيئة :
يكثر تجوله دون اتجاه معين فيبدو وكأنه في حالة ضياع .
يكثر تعثره على الأشياء والوقوع على الأرض .
يصعب عليه التنقل من مكان نشاط إلى أخر فقد يتوقف في مكانة أو يتجه إلى مكان أخر .
يستمر في غلق وفتح الأبواب بشكل متكرر .
في التعامل مع هؤلاء التلاميذ يمكن تحديد مساحات العمل من خلال تنظيم الأثاث وأرفف الكتب أو العمل والملصقات والسجاجيد وعلى سبيل المثال :
• يمكن وضع شريط لاصق على الأرض لتحديد مساحة أماكن الأنشطة .
• يمكن وضع أرفف أو حواجز لتحديد باقي أماكن الأنشطة .
• يمكن مساعدة التلميذ على التمييز بين نشاط وأخر من خلال ألوان عناصر الأثاث .
الركيزة الثالثة :
الجداول اليومية :
نظرا للصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من التوحد في فهم الوقت وتسلسل الأحداث اليومية كان من الضروري استخدام جداول فردية تدلهم على تسلسل الأحداث اليومية هذه الجداول تساعدهم على تنظيم وقتهم وفهم البيئة ومعرفة الأحداث اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية وحين يعرفون تسلسل الأحداث ويتمكنون من التنبؤ بما سيحدث لهم خلال يومهم وتنخفض درجة التوتر لديهم مما يساعدهم إلى حد كبير على التعلم .
الركيزة الرابعة :
تنظيم العمل :
يصعب على الأطفال التوحديين في فهم بداية ونهاية كل نشاط ولمعالجة مثل هذه الصعوبة ينبغي تنظيم العمل بشكل يوضح للتلميذ ما يلي :
ما هو المطلوب ؟
كم هي كمية العمل ؟
كيف يعرف الطفل إن العمل انتهى ؟
ما هو النشاط الذي سيلي ؟
الركيزة الخامسة :
التعليمات البصرية :
المقصود بالتعليمات البصرية إعطاء التلميذ إرشادات من خلال استخدام دلائل بصرية كالصور والكلمات المكتوبة وعلى سبيل المثال كي يتعلم التلميذ خطوات غسل اليدين يقوم المعلم بعرض عدد من الصور تدل كل منها على خطوة من خطوات العمل تلصق هذه الصور فوق المغسلة التي يقوم التلميذ باستخدامها .
الجمع بين المدخل السلوكي و المدخل الإدراكي في التعليم :تفسر فلسفة برنامج تيتش إن المشاكل السلوكية التي يظهرها الأشخاص التوحديون إنما هي ناتجة عن صعوبات إدراكية في فهم وتفسير المعلومات المتقاة من البيئة وعلى سبيل المثال فإن مشكلات الإدراك الحسي كالإحساس بالأذى من سماع صوت المكنسة الكهربائية من شأنها أن تؤدي إلى ظهور اضطرابات سلوكية ولاسيما في حال عدم مقدرة الطفل على التعبير عن نفسه بالإضافة إلى ما سبق يعتبر برنامج تيتش جميع سلوكيات التلميذ بما فيها السلوكيات السلبية هادفة وبالتالي يقوم المعلم الشامل بتحديد هدف السلوك وإيجاد البديل المناسب لذلك وتعليمة للطفل كما إن البرنامج يعلم التلاميذ مهارات إدراكية مثل كيفية التعلم والعمل باستقلالية هذا بالإضافة إلى تبني بعض الطرق النابعة من المدخل السلوكي للتعليم مثل التلقين والإطفاء والتشكيل والتعزيز .
المنهج يركز منهج تيتش التربوي على تعليم مهارات التواصل والمهارات التواصل والمهارات الاجتماعية واللعب ومهارات الاعتماد على النفس والمهارات الإدراكية ومهارات تمكن الطالب من التكيف في المجتمع والمهارات الحركية هذا بالإضافة إلى تعليم التلاميذ مهارات عمل جيده ( مثل انجاز مهمة معينة في وقت محدد والعمل بهدوء ) والعمل باستقلالية ومهارات أكاديمية لمن يظهرون استعدادا لتعلمها .
منقول
