مما لا يعلمه الكثيرون أن اللعب له أهمية كبيرة جداًفي حالات الإعاقة العقلية وتحسنها وتعديل بعض السلوكيات غير المرغوبة التي يقوم بهاالمعاق عقلياً مثل السلوك العدواني...
فاللعب لدى الأطفال بصفة عامة يعني نمو ونضج، فالطفل يُعلِم نفسه بنفسه من خلال اللعب، بل لقد نوهت المحللة النفسيةميلاني كلاين عن ما يسمى عُصاب (المرض النفسي) بلا أعراض والذي يتضح في حالة الطفل المطيع الهادي فهو مريض نفسياً -تبعاً لرأي ميلانى كلاين- ولكن أعراضه ليستظاهرة.
وهناك العديد من أنواع اللعب والتي توفر فرص كثيرة حتى يتعلم الطفلالمهارات المختلفة، ومن هذه الأنواع:
أولا: اللعب مع الناس:
والمقصود بهممارسة أنشطة اللعب مع الآخرين، وغالباً يكون أول ناس يلعب معهم الطفل هم أفرادأسرته من الكبار، ثم اللعب بمفرده، حتى يستطيع بعد ذلك أن يكون قادراً على اللعب معالأطفال الآخرين ويكون له صداقات منهم، ويتعاون معهم ويتصرف بطريقةاجتماعية.
ثانياً: اللعب بالأشياء:
من خلال اللعب بالأشياء يتعلم الطفل التمييز بين شيء وآخر من حيث أنواعها وخصائصها، حيث يبدأ في استكشافها، ومعرفة ملمسها ومذاقها والأصوات التي تصدر عنها عندما يضربها أو يرميها.
ومن خلالاللعب بالأشياء يتعلم الطفل العلاقة بين السبب والنتيجة، فإذا دفع برجاً من المكعبات فانه يسقط.. وإذا قرع الطبل فانه يصدر صوتاً.. وبعض الأشياء ينكسر عندضربه.. كما أن الكرة تذهب بعيداً إذا ركلها بقدمه... وهكذا..
كما أن هناكالعديد من الألعاب بالأشياء التي تسهم في تعلم الطفل مهارات مختلفة:
· لعبرمي الكرة والتقاطها... يعلم التناسق بين العين واليد.
· اللعب بالرمل والصلصال والماء... يعلم تحسس المواد المختلفة ولمسها والتعرف إلى الكمية وكيفيةتغيرها.ثالثاً: اللعب التخيل ييساعد اللعب التخيلي الطفل على ممارسة العديد من الأنشطة:
· مهارات اجتماعية: مثل اللعب بالدمى... يتخيل الطفل انه يطعمها، ويضعها في السريرللنوم، لعبة الحفلة... مثلاً يتخيل نفسه مع مجموعة من زملائه في حفلة، لعبة التسوقوالبيع... يتخيل انه بائع أو مشتري.
· مهارات لغوية: ما سبق من العاب سوف ينمي القدرة اللغوية لدى الطفل من خلال التحدث إلى الدمية أو لأطفالآخرين.
· تعلم استخدام الرموز حيث يحل شيء محل آخر مثال: استخدام العلبة محل السيجارة، المكعب بديل للتليفون...
· التعبير عن الهواجس والمخاوف مثل لعبدور الطبيب أن كان قلقاً أو خائفاً من الذهاب إليه مما يتيح التفريغ الانفعالي.
رابعاً: اللعب البدني:
يطور اللعب البدني قوة الطفل وقدرته علىالتنسيق، ومن صوره تنطيط الطفل لإمتاعه واللعب بالدراجة ذات الثلاث عجلات أوعجلتين، مع الاهتمام بالرياضة حيث إنها تساعد على تطوير وتنمية القدرات الاجتماعيةمن خلال التعاون ضمن الفريق.
وقد يحتاج بعض الأطفال المعوقين إلى تعلماللعب ويتم ذلك غالباً من خلال المعلم الذي يكون له دوراً حيوياً في تعليم الطفلاللعب بان يمارسه أمامه ومن هنا يجب أن يُظهِر المعلم نشاطاً وحماساً لممارسة اللعب لحث الطفل على القيام بنفس النشاط.
ولابد أن تكون الأداة الخاصة باللعب مناسبة للطفل ليست اقل من قدراته أو اكبر حتى لا يمل منها أو يعبث بهاويحطمها.
ونلاحظ أن بعض الأطفال المعاقين عقلياً يلعبون بطريقة فيها تكرارشديد ويقومون بالأعمال ذاتها مرة بعد أخرى مثل العبث بخيط أمام أعينهم أو دفع عربةللأمام وللخلف في المكان نفسه أو وضع المكعبات على الطاولة في الوضعيات نفسهاتماماً ثم التأرجح إلى الأمام والوراء مع استمرار التحديق فيها.. وفي الواقع أن هذاالنوع من النشاط ليس لعباً بالمعنى الحقيقي للعب.
وفي كلمات....
إن إيمان المعلم أو المدرب أو كل من يتعامل مع المعاقين عقلياًبأهمية اللعب يجعله يكون أداة جيدة –إن جاز التعبير– في تنمية مهارات ذلك الطفلالذي اردد عنه ولازلت وسوف أظل مثل أي إنسان عادي، ويمكن أن ننمي قدراته بشيء من الحب ودعوة للعب ليس للمعاقين فقط بل لكل إنسان فاللعب لا ينمي قدرات فحسب وانما يساعد على وجود طفل سوي ناجح في المستقبل
فاللعب لدى الأطفال بصفة عامة يعني نمو ونضج، فالطفل يُعلِم نفسه بنفسه من خلال اللعب، بل لقد نوهت المحللة النفسيةميلاني كلاين عن ما يسمى عُصاب (المرض النفسي) بلا أعراض والذي يتضح في حالة الطفل المطيع الهادي فهو مريض نفسياً -تبعاً لرأي ميلانى كلاين- ولكن أعراضه ليستظاهرة.
وهناك العديد من أنواع اللعب والتي توفر فرص كثيرة حتى يتعلم الطفلالمهارات المختلفة، ومن هذه الأنواع:
أولا: اللعب مع الناس:
والمقصود بهممارسة أنشطة اللعب مع الآخرين، وغالباً يكون أول ناس يلعب معهم الطفل هم أفرادأسرته من الكبار، ثم اللعب بمفرده، حتى يستطيع بعد ذلك أن يكون قادراً على اللعب معالأطفال الآخرين ويكون له صداقات منهم، ويتعاون معهم ويتصرف بطريقةاجتماعية.
ثانياً: اللعب بالأشياء:
من خلال اللعب بالأشياء يتعلم الطفل التمييز بين شيء وآخر من حيث أنواعها وخصائصها، حيث يبدأ في استكشافها، ومعرفة ملمسها ومذاقها والأصوات التي تصدر عنها عندما يضربها أو يرميها.
ومن خلالاللعب بالأشياء يتعلم الطفل العلاقة بين السبب والنتيجة، فإذا دفع برجاً من المكعبات فانه يسقط.. وإذا قرع الطبل فانه يصدر صوتاً.. وبعض الأشياء ينكسر عندضربه.. كما أن الكرة تذهب بعيداً إذا ركلها بقدمه... وهكذا..
كما أن هناكالعديد من الألعاب بالأشياء التي تسهم في تعلم الطفل مهارات مختلفة:
· لعبرمي الكرة والتقاطها... يعلم التناسق بين العين واليد.
· اللعب بالرمل والصلصال والماء... يعلم تحسس المواد المختلفة ولمسها والتعرف إلى الكمية وكيفيةتغيرها.ثالثاً: اللعب التخيل ييساعد اللعب التخيلي الطفل على ممارسة العديد من الأنشطة:
· مهارات اجتماعية: مثل اللعب بالدمى... يتخيل الطفل انه يطعمها، ويضعها في السريرللنوم، لعبة الحفلة... مثلاً يتخيل نفسه مع مجموعة من زملائه في حفلة، لعبة التسوقوالبيع... يتخيل انه بائع أو مشتري.
· مهارات لغوية: ما سبق من العاب سوف ينمي القدرة اللغوية لدى الطفل من خلال التحدث إلى الدمية أو لأطفالآخرين.
· تعلم استخدام الرموز حيث يحل شيء محل آخر مثال: استخدام العلبة محل السيجارة، المكعب بديل للتليفون...
· التعبير عن الهواجس والمخاوف مثل لعبدور الطبيب أن كان قلقاً أو خائفاً من الذهاب إليه مما يتيح التفريغ الانفعالي.
رابعاً: اللعب البدني:
يطور اللعب البدني قوة الطفل وقدرته علىالتنسيق، ومن صوره تنطيط الطفل لإمتاعه واللعب بالدراجة ذات الثلاث عجلات أوعجلتين، مع الاهتمام بالرياضة حيث إنها تساعد على تطوير وتنمية القدرات الاجتماعيةمن خلال التعاون ضمن الفريق.
وقد يحتاج بعض الأطفال المعوقين إلى تعلماللعب ويتم ذلك غالباً من خلال المعلم الذي يكون له دوراً حيوياً في تعليم الطفلاللعب بان يمارسه أمامه ومن هنا يجب أن يُظهِر المعلم نشاطاً وحماساً لممارسة اللعب لحث الطفل على القيام بنفس النشاط.
ولابد أن تكون الأداة الخاصة باللعب مناسبة للطفل ليست اقل من قدراته أو اكبر حتى لا يمل منها أو يعبث بهاويحطمها.
ونلاحظ أن بعض الأطفال المعاقين عقلياً يلعبون بطريقة فيها تكرارشديد ويقومون بالأعمال ذاتها مرة بعد أخرى مثل العبث بخيط أمام أعينهم أو دفع عربةللأمام وللخلف في المكان نفسه أو وضع المكعبات على الطاولة في الوضعيات نفسهاتماماً ثم التأرجح إلى الأمام والوراء مع استمرار التحديق فيها.. وفي الواقع أن هذاالنوع من النشاط ليس لعباً بالمعنى الحقيقي للعب.
وفي كلمات....
إن إيمان المعلم أو المدرب أو كل من يتعامل مع المعاقين عقلياًبأهمية اللعب يجعله يكون أداة جيدة –إن جاز التعبير– في تنمية مهارات ذلك الطفلالذي اردد عنه ولازلت وسوف أظل مثل أي إنسان عادي، ويمكن أن ننمي قدراته بشيء من الحب ودعوة للعب ليس للمعاقين فقط بل لكل إنسان فاللعب لا ينمي قدرات فحسب وانما يساعد على وجود طفل سوي ناجح في المستقبل