دراسة حول تطبيق برنامج تعزيز رمزي في البيت
كان الطفل في هذه الدراسة في الصف الأول الابتدائي ، وقد أخذه والده إلى عيادة تربوية في إحدى الجامعات لأنه كان يعاني من مشكلات متنوعة ، واشتكى والدا الطفل من سلوكه في البيت . وكانت السلوكيات الثلاثة الأكثر إزعاجاً لوالدي الطفل : بقاؤه مستيقظاً لوقت متأخر ليلياً ، وعدم الامتثال لتعليمات الوالدين ، والانتقالية المفرطة في الطعام .
ووافق الوالدان على القيام بجمع معلومات عن السلوكيات الثلاثة في مرحلة خط الأساس لمدة أسبوع وتم تدريب الوالدين على استخدام أسلوب تسجيل تكرار السلوك من خلال الملاحظة المباشرة . وبعد ذلك اجتمع الوالدان بفريق العمل في العيادة لتصميم برنامج المعالجة . وقد تم تعزيز جهود الوالدين وطلب منهما الاستمرار بتسجيل تكرار السلوكيات الثلاثة المستهدفة . وابتدأ الوالدان بمعالجة سلوك واحد في المرحلة الأولى . وكان ذلك السلوك بقاؤه مستيقظاً بعد موعد النوم المتفق عليه ، وتم الاتفاق على استخدام نظام نقاط بسيط .
فإذا ذهب الطفل إلى غرفته في موعد النوم المقرر ولم يغادر سريره حتى الصباح كان يحصل على نجمة يضعها والده على لوحة . وإذا حصل على نجمتين في يومين متتالين كان باستطاعته أن يختار ما يريد من قائمة أنشطة محببة إلى نفسه تم إعدادها لهذا الغرض . إضافة إلى ذلك ، كان الطفل يحصل على تعزيز لفظي.
وبعد خمسة أيام من استخدام نظام النقاط لمعالجة سلوك الطفل عند موعد النوم ، ابتدأ الوالدان بتطبيق ذلك النظام لمعالجة سلوك عدم الطاعة . وأصبح الطفل يحصل على نجمة عن كل يوم يمتثل فيه لخمسة من الأوامر الصادرة عن والديه . وكان الطفل يحصل على ثناء من والديه ويستطيع اختيار النشاط المفضل أو اللعبة المفضلة إذا حصل على نجمتين في يومين متتاليين .
وبعد مرور ستة أيام على معالجة سلوك عدم الطاعة ، بدأ الوالدان بتطبيق نظام النقاط لمعالجة انتقائيته في تناول الطعام . فقد أصبح الطفل يحصل على نجمة عن كل خمس ملاعق يتناولها من الطعام غير المفضل بالنسبة له . وبالمثل ، كان حصوله على نجمتين في يومين متتاليين يؤهله لاختيار ما يريد من قائمة الأنشطة والألعاب .
وقد نجحت الأساليب السلوكية البسيطة المشار إليها أعلاه في معالجة سلوك الطفل عند موعد النوم . فقبل العلاج ، كان ينزل من سريره ويخرج من غرفته بمتوسط 3 مرات ليلياً . وعند المعالجة توقف ذلك السلوك تماماً.
وأما سلوك عدم الطاعة ، فقد كان متوسط حدوثه 42% في خط الأساس ( قبل المعالجة ) وانخفض إلى 19% بعد المعالجة . وبالمثل تغير سلوك الطفل فيما يتعلق بتناول الطعام فأصبح يأكل ما تقدمه له أمه أكثر بعد تطبيق نظام النقاط في حين أنه لم يكن يأكل شيئاً سوى الطعام المفضل لديه قبل تطبيق ذلك النظام .
كان الطفل في هذه الدراسة في الصف الأول الابتدائي ، وقد أخذه والده إلى عيادة تربوية في إحدى الجامعات لأنه كان يعاني من مشكلات متنوعة ، واشتكى والدا الطفل من سلوكه في البيت . وكانت السلوكيات الثلاثة الأكثر إزعاجاً لوالدي الطفل : بقاؤه مستيقظاً لوقت متأخر ليلياً ، وعدم الامتثال لتعليمات الوالدين ، والانتقالية المفرطة في الطعام .
ووافق الوالدان على القيام بجمع معلومات عن السلوكيات الثلاثة في مرحلة خط الأساس لمدة أسبوع وتم تدريب الوالدين على استخدام أسلوب تسجيل تكرار السلوك من خلال الملاحظة المباشرة . وبعد ذلك اجتمع الوالدان بفريق العمل في العيادة لتصميم برنامج المعالجة . وقد تم تعزيز جهود الوالدين وطلب منهما الاستمرار بتسجيل تكرار السلوكيات الثلاثة المستهدفة . وابتدأ الوالدان بمعالجة سلوك واحد في المرحلة الأولى . وكان ذلك السلوك بقاؤه مستيقظاً بعد موعد النوم المتفق عليه ، وتم الاتفاق على استخدام نظام نقاط بسيط .
فإذا ذهب الطفل إلى غرفته في موعد النوم المقرر ولم يغادر سريره حتى الصباح كان يحصل على نجمة يضعها والده على لوحة . وإذا حصل على نجمتين في يومين متتالين كان باستطاعته أن يختار ما يريد من قائمة أنشطة محببة إلى نفسه تم إعدادها لهذا الغرض . إضافة إلى ذلك ، كان الطفل يحصل على تعزيز لفظي.
وبعد خمسة أيام من استخدام نظام النقاط لمعالجة سلوك الطفل عند موعد النوم ، ابتدأ الوالدان بتطبيق ذلك النظام لمعالجة سلوك عدم الطاعة . وأصبح الطفل يحصل على نجمة عن كل يوم يمتثل فيه لخمسة من الأوامر الصادرة عن والديه . وكان الطفل يحصل على ثناء من والديه ويستطيع اختيار النشاط المفضل أو اللعبة المفضلة إذا حصل على نجمتين في يومين متتاليين .
وبعد مرور ستة أيام على معالجة سلوك عدم الطاعة ، بدأ الوالدان بتطبيق نظام النقاط لمعالجة انتقائيته في تناول الطعام . فقد أصبح الطفل يحصل على نجمة عن كل خمس ملاعق يتناولها من الطعام غير المفضل بالنسبة له . وبالمثل ، كان حصوله على نجمتين في يومين متتاليين يؤهله لاختيار ما يريد من قائمة الأنشطة والألعاب .
وقد نجحت الأساليب السلوكية البسيطة المشار إليها أعلاه في معالجة سلوك الطفل عند موعد النوم . فقبل العلاج ، كان ينزل من سريره ويخرج من غرفته بمتوسط 3 مرات ليلياً . وعند المعالجة توقف ذلك السلوك تماماً.
وأما سلوك عدم الطاعة ، فقد كان متوسط حدوثه 42% في خط الأساس ( قبل المعالجة ) وانخفض إلى 19% بعد المعالجة . وبالمثل تغير سلوك الطفل فيما يتعلق بتناول الطعام فأصبح يأكل ما تقدمه له أمه أكثر بعد تطبيق نظام النقاط في حين أنه لم يكن يأكل شيئاً سوى الطعام المفضل لديه قبل تطبيق ذلك النظام .