بوابة الخدمات التأهيلية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بوابة الخدمات التأهيلية

بوابة الخدمات التأهيلية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بوابة الخدمات التأهيلية

اشراف / عبدالعظيم مصطفى


    والولد يحب أباه حب اختيار والوالد يحب ابنه حب طبع

    avatar
    عبده حسينى


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 03/10/2009

    والولد يحب أباه حب اختيار والوالد يحب ابنه حب طبع Empty والولد يحب أباه حب اختيار والوالد يحب ابنه حب طبع

    مُساهمة من طرف عبده حسينى الخميس 18 فبراير 2010, 11:17 pm




    الحب نوعان حب طبع وحب اختيار وحب الطبع لا يحتاج إلى توصية ولذلك أوصى الله الأبناء بالآباء وليس العكس قال تعالى(واذ اخذنا ميثاق بنى اسرائيل الا تعبدون الا الله وبا لوالدين احسان) (وعبدوا الله ولاتشركوابه شيئا وبالوالدين احسانا) (ووصينا الانسان بوالديه حسنا) ولم يوص ربنا تبارك وتعالى الوالد بولده إلا في موضع واحد قال

    (يوصيكم الله فى اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) لأن الوالد مطبوع على حب الولدومغلوب عليه فمثل هذا الحب المطبوع عليه صاحبه لا يقال له أحب ولدك والولد يحب أباه حب اختيار والوالد يحب ابنه حب طبع لذلك يكون حب الاختيار أعلى في الميزان من حب الطبع لأن معنى الاختيار أنك تتجاوز هواك يعني أن هناك مطاوعة بينك وبين هواك لأن هذا حب اختيار اوكما جاء فى الحديث قوله صلى الله عليه وسلم(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) لن يكون المرء مؤمناً حق الإيمان حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه ممن تربطه بهم روابط القرابة والنسب أو روابط الصداقة والمصلحة ، فإذا كان حبه يفوق من أنجبه ورباه من والدة وأب وجد وجدة ويفوق حب أفلاذ كبده، ويفوق حب الزوجة والعشيرة حاله كذلك فإنه حينئذ يكون مؤمناً حقاً فكل حركه فى العالم العلوى والسفلى اصلها المحبه (



    سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة وبهم نصول عند كل جليلة فإن طلبوا فأعطهم وإن غضبوا فأرضهم يمنحوك ودهم ويحبّوك جهدهم ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد
    بهذه العقلية نريد أن نكون في تعاملنا مع أبنائنا و أن تكون نظرتنا لهم نظرة إيجابية و أن نغدق عليهم من عطفنا وحبنا بدلا من الصراخ في وجوههم وإعلان الثورة عليهم لأتفه الأسباب حتى لا يكتسبوا منا سلوكا غير مرغوب







      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024, 11:03 am